قال الكاتب إياد صالح، عن تجربة صناعة فيلم الحريفة الذي عرض وحقق شعبية كبيرة في صالات السينمات، إن الهدف من العمل منذ البداية كان صناعة عمل فني بدون أي مخدرات أو ألفاظ خارجة داخل المناطق الشعبية، ولذلك لم تظهر أي عادة سلبية داخل الحبكة.
وأضافت صالح خلال إحدى الندوات، إن العمل حظي بتفاعل ضخم من قبل الجمهور الشبابي، وعلى الرغم من ذلك تلقيت الكثير من التهانى من قِبَل عدد كبير من الأمهات.
كما تحدث الجنايني عن تجربة صناعة الفيلم وكواليس الجزء الثاني، وقال: "كنت عاوز أعمل فيلم عيالي يشوفوه زي الحريفة؛ لأن دي الأعمال اللي تهم الشباب بشكل عام دلوقتي، والناس جريت على فيلم الحريفة علشان بيحس بيهم".
وكانت قد كشفت الشركة المنتجة لفيلم الحريفة، عن البرومو التشويقي الأول للجزء الجديد على حساباتها الرسمية بمنصات السوشيال ميديا المختلفة، بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من الفيلم الذي قام ببطولته كل من: نور النبوي وكزبرة ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد.
ويدور الجزء الثاني حول الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، يتفقون على استكمال الحلم سويًا، ويظهر في الإعلان التشويقي دخول الحريفة للجامعة لأول مرة وعودتهم للعب كرة القدم، مع وجود "حريفة جدد" داخل الفريق سواء من العنصر النسائي أو الرجالي.
ودارت أحداث الجزء الأول من الفيلم في إطار تشويقي اجتماعي حول شخصية "ماجد"، وهو شاب يعشق كرة القدم، ويتعرض والده لأزمات في حياته فيقرر نقله لمدرسة حكومية أخرى، ليتلقى خلالها بعوالم جديدة عليه، وتبدأ رحلته في الانضمام لفريق كرة القدم بأحد مراكز الشباب، ويكون صداقات جديدة ويحقق نجاحات في لعبته المُفضلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة