مصر ترد بالإنجازات.. الشائعات المغرضة تستهدف التشكيك فى النجاحات المتوالية.. سياسيون: الرئيس غيَّر ثقافة إنجاز السلحفاة والمعتقد المتوارث بأن يوم الحكومة بسنة.. ويؤكدون: الشعب المصرى قادر على التصدى للتحديات

السبت، 16 نوفمبر 2024 08:00 ص
مصر ترد بالإنجازات.. الشائعات المغرضة تستهدف التشكيك فى النجاحات المتوالية.. سياسيون: الرئيس غيَّر ثقافة إنجاز السلحفاة والمعتقد المتوارث بأن يوم الحكومة بسنة.. ويؤكدون: الشعب المصرى قادر على التصدى للتحديات مجلس النواب
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تواجه فيه الدولة المصرية شائعات مغرضة يظل الرهان على وعى الشعب المصرى وقدرته على التكاتف خلف قيادة ترد على مثل هذه الأمور بالأفعال وليس الأقوال، وهو ما أكد عليه عدد من النواب والسياسيين.

 

الشعب المصرى قادر على التصدى للتحديات والحفاظ على وحدته الداخلية
 

وفى هذا السياق أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ أنه دائما وأبدا لم يكن لدينا تخوف ليس من الخارج فلدينا جيشا قويا يستطيع ردع أى عدوان خارجى نحمد الله عليه جميعا ولكن التخوف الحقيقى يكمن فى اختراق جبهتنا الداخلية وأن تخترق لحمتنا والسلام الاجتماعى الذى يعيش فيه الشعب المصرى بعد معاناته الشديدة أثناء حقبة الجماعة الإرهابية.

وأضاف "هلال" لـ "اليوم السابع" أنه عندما نحكم على الواقع الذى نعيشه علينا أن نستدعى مشهد 2011 إلى 2013 عندما انتهكت الدولة المصرية وكنا على وشك ضياع الهوية المصرية ومحاولة اختطاف الهوية الوطنية وعندما حرقت أقسام الشرطة وتم حصار المحكمة الدستورية العليا وعندما ألقت الأطفال من فوق الأسطح وعندما تم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى وتم تهميش مصر وتجرأت صعاليك على الدولة المصرية وعندما طردت مصر من الاتحاد الأفريقى وكل هذه المشاهد بجانب ما أرتكب ضد الشعب المصرى أبشع الجرائم والقتل والترويع ومحاولة اختطاف جزء غالى من الدولة المصرية وهى سيناء ومحاولة إقامة إمارة بها، مشددا على أن كل ذلك شاهدناه بأعيننا فى الفترة من 2011 إلى 2013 ويمكن أن يكون هناك أجيال لم تلاحظ هذه الأمور فهم حاليا فى مرحلة الشباب ولذلك علينا أن نذكر أنفسنا وأبنائنا وأحفادنا بهذا التاريخ من قبيل تقييم ما وصلنا إليه والنظرة إليه بنظرة موضوعية فالأمن الذى نعيش فيه حاليا كان له مردود إيجابى على الاستثمار والاقتصاد.

وأوضح "هلال"، أنه بالفعل هناك بعض التحديات ولكن نرى جميعا كم التحديات المحاطة بكل حدودنا فلا يوجد دولة فى العالم حدودها كلها مهددة ولكن الدولة المصرية قوية وصامدة بقياداتها وشعبها قادرين على التصدى لهذه التحديات وقد مرينا بتحديات عديدة مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة وغيرها ولكن وسط كل ذلك نبنى جمهورية جديدة، وكيف أصبحت رقم مهم فى معادلة حل كافة القضايا الإقليمية.

وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يراهن على الشعب المصرى بأنه قادر على التصدى للتحديات والحفاظ على وحدته الداخلية وسلامه المجتمعى ومجابهة أى تحدى يواجهه.

 

مصر ترد على الشائعات المغرضة بالأفعال وليس الأقوال والإنجازات خير دليل
 

كما قالت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تواجه هذا الكم من الشائعات المغرضة بالأفعال وليس الأقوال، مؤكدة أن الدولة حققت الكثير من الانجازات على أرض الواقع فى كل القطاعات ما كانت تحققها إلا بقيادة وطنية حكيمة تصر على بناء الدولة بعد مرحلة عصيبة مرت بها فى ظل حكم الجماعة الإرهابية.

وأضافت عضو مجلس النواب لـ "اليوم السابع" أنه من الطبيعى أن تتعرض ممصر لهذه الشائعات ممن يغارون من انجازاتها المتواصلة ولكن سيظل وعى المواطنين هو السلاح الوحيد لمواجهة هذه الشائعات ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وستظل الدولة المصرية ترد بالأفعال على أرض الواقع وليس بالأقوال.

وشددت على أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، ومواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدنى والجهات الحكومية ووسائل الإعلام.

 

الرئيس غيَّر ثقافة إنجاز السلحفاة والمعتقد المتوارث بأن يوم الحكومة بسنة
 

ومن جانبه قال الدكتور طارق البرديسى أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس يكره الكلمة دون فعل أو تنفيذ، لذا دائماً ما ينبه رئيس الوزراء إلى تنفيذ ومتابعة تنفيذ كل المخرجات وتفعيل كل القرارات والإجراءات المتخذة فكانت فلسفته رائدها التنفيذ الدقيق والإنجاز السريع.

وأضاف "البرديسي" فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن الزعيم السيسى كان زعيماً بحق لأنه غيَّر ثقافة إنجاز السلحفاة والمعتقد المتوارث بأن يوم الحكومة بسنة، وبيان ذلك أن كل يوم هناك عمل وإنجاز وجديد فى سياسة البناء والتشييد وتغيير وجه الحياة فى كل قطاعاتها وكذلك السرعة المذهلة والمعجزة فى الإنجاز، فكانت العاصمة الإدارية الجديدة وكانت المدن الجديدة المناظرة لكل ما هو كائن وموجود منذ عقود، وتحققت طفرة الطاقة بمحطاتها العملاقة فضلاً عن صيغ ومشروعات الطاقة غير التقليدية المتجددة

وأكد أن مصر صارت شريك موثوق فيه للاتحاد الأوروبى وعضو فى تجمع شرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) ولها كذلك علاقاتها العربية والإفريقية وثيقة العرى المثمرة جمركياً والمفيدة تجارياً، كل ذلك الحضور المصرى شجع تجمعاً اقتصاديا قوياً ومؤثراً كالبريكس أن يوجه دعوته لمصر لتصبح عضواً فاعلاً تتويجاً لإصلاحها وقفزاتها فى مختلف المجالات والميادين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة