أبلغت السلطات البرازيلية عن مقتل رجل يحمل متفجرات في برازيليا، بعد محاولته دون جدوى دخول مبنى المحكمة العليا البرازيلية ، الليلة الماضية في "هجوم" فاشل بحسب السلطات.
ويذكر هذا الهجوم الفاشل الذي كان يستهدف مؤسسة رئيسية للديمقراطية البرازيلية، بذكرى أعمال الشغب اليمينية المتطرفة ضد مقار السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في نفس الساحة بالعاصمة في يناير 2023، وفقا لوكالة برازيليا.
وقالت حاكمة برازيليا سيلينا لياو للصحافة: "في البداية وقع انفجار سيارة"، ثم "اقترب أحد الأشخاص من المحكمة الاتحادية العليا، وحاول الدخول، لكنه لم ينجح، ووقع الانفجار أمام الباب".
وتابعت أنه بحسب المعلومات الأولية فإن الحادث كان "انتحارا"، موضحة أنه لا يمكن في الوقت الراهن التعرف على هوية القتيل، لأن الجثة "لا تزال محملة بالمتفجرات" حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
وتقع المحكمة العليا في ساحة السلطات الثلاثة، حيث تواجه القصر الرئاسي والبرلمان.
وقال متحدث باسم الرئاسة إن لولا لم يكن في القصر الرئاسي وقت الحادث، وأن الانفجارين وقعا خلال فترة زمنية قصيرة ولم يتسببا في وقوع أي إصابات.
ويذكر أنه في 8 يناير 2023، بعد أسبوع من عودة لولا إلى السلطة، اقتحم الآلاف من أنصار جاير بولسونارو، الرئيس اليميني المتطرف السابق الذي هزم في الانتخابات الرئاسية في نهاية عام 2022، واستعادت السلطات آنذاك زمام الأمور بعد ذلك السيطرة على الوضع.
ومن المقرر أن يستضيف لولا قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، والتي ستضم معظم زعماء الاقتصادات الرئيسية في العالم، كما أنه من المقرر أن يستقبل يوم الأربعاء الرئيس الصيني شي جينبينج في زيارة دولة إلى برازيليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة