البيت الأبيض يعلن دعم جهود مصر وقطر فى وقف إطلاق النار بغزة.. ويؤكد: جزء لا يتجزأ من المفاوضات.. إعلان أمريكا يضفى مزيدا من الزخم لدور القاهرة والدوحة بعد قرارات القمة العربية.. ويضغط على حكومة نتنياهو

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 11:17 ص
البيت الأبيض يعلن دعم جهود مصر وقطر فى وقف إطلاق النار بغزة.. ويؤكد: جزء لا يتجزأ من المفاوضات.. إعلان أمريكا يضفى مزيدا من الزخم لدور القاهرة والدوحة بعد قرارات القمة العربية.. ويضغط على حكومة نتنياهو غزة
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود كبيرة تبذلها مصر وقطر لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ شهور طويلة، تلقى دعما كبيرا من المجتمع الدولي، وهو ما تجلى في قرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، ثم بيان البيت الأبيض الذي اعتبر فيه هذه الجهود جزء لا يتجزأ من المفاوضات.

وقال البيت الأبيض إن مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، ونريد مواصلة الجهود  للوصول إلى إتفاق.

وأضاف في بيان "نعتقد أن هناك طرقا ومبادرات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، وقطر ومصر منخرطتان بقوة".

وأوضح البيان "ما نراه في غزة اليوم هو أمر مروع، لكننا نواصل المناقشات مع الإسرائيليين لتحسين الوضع الإنساني، ولا نزال نتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في غزة".

ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية "واشنطن ستواصل تقييم التزام إسرائيل بالقانون الأمريكي، وليس هناك اى تغير فى الموقف او السياسة الأمريكية ، والوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا".

والجهود المصرية – القطرية، لم تتوقف من أجل وقف العدوان على القطاع الفلسطيني، وسط تنسيق كامل يعمل على إنهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية، وتجنيب المنطقة من حرب إقليمية لا يتحمل عواقبها أى دولة.

وأسفرت الجهود المصرية القطرية على تحقيق هدنة مؤقتة للأعمال القتالية في قطاع غزة، حدثت في نوفمبر 2023، وعلى إثر ذلك تمكن الجانبين من تبادل لعدد من الأسرى والرهائن، كما تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أثناء وقف إطلاق النار.

أما في أغسطس 2023، أكدت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية أن الطريق أصبح الآن ممهدًا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب القطاع، وتهدئة التوترات الإقليمية.

وفي أكتوبر 2024، أجرى وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيه مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، بحثا فيه الأوضاع في غزة والتطورات في لبنان.

وبحث الجانبان الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع.

بدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن الاتصال استعرض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية.

كما ناقش الجانبان الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث شددا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية كافة وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي 1701 الذي يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، بالإضافة إلى أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.

وبحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع الوزير عبد العاطي أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية إلى الشعب اللبناني، في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وفي يوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، أصدرت القمة العربية الإسلامية، التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، قرارا للأعراب عن الدعم الكامل للجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

كما حملت القمة إسرائيل مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع الحكومة الإسرائيلية عن الاتفاقات التي كان قد تم التوصل إليها من قبل المفاوضين.

كما استضافت كل من القاهرة والدوحة العديد من اللقاءات الخاصة بمشاورات وقف إطلاق النار من كل الأطراف الدولية، وعلى رأسها الفصائل الفلسطينية وقيادات من الاحتلال الإسرائيلي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة