قال محمد فاروق رئيس لجنة الحكام السابق، إنه يُفضل لإدارة التحكيم حاليا هو خبير أجنبى فى ظل وجود هذا المجلس، وقرار إقالة لجنة الحكام كان ظالما.
وقال محمد فاروق خلال حواره مع الإعلامى سيف زاهر فى برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس: "إقالة لجنة الحكام كان قرارا ظالما ولا دخل لنا بما حدث من التسريب الصوتى، ومن يجد أى إدانة للجنة الحكام يقيل اللجنة ويشطبها كمان، ولكن التحقيق لم يدين اللجنة بأى شىء".
وأضاف: "أثق فى محمد عادل ثقة عمياء وتاريخه يؤكد ذلك، وهو تحدث بأن هذا الصوت ليس صوته، والموضوع راح النيابة ولازم نعرف من قام بهذا الأمر لأنها خيانة".
وتابع: "تسجيل المباراة جاء إلى لجنة الحكام يوم الأحد، والتسريب تم يوم السبت والتحقيق أثبت براءة لجنة الحكام، وهذا الأمر تسبب فى هزة كبيرة فى التحكيم وفى الرياضة المصرية".
وعن الأجانب، قال محمد فاروق: "كلاتنبرج ملحقش يشتغل وكان مشغول بين مصر واليونان، ولكن بيريرا قدم إصلاحات كبيرة فى لجنة الحكام، وأعاد هيكلة لهذه المنظومة، وأهم شىء عملها أنه أنهى على المجاملات فى التحكيم والتوصيات، وسرنا على هذا النهج علشان كدة الناس زعلت".
واختتم رئيس لجنة الحكام السابق حديثه قائلا: "الأفضل للتحكيم المصرى فى الوقت الحالى خبير أجنبى، ولو هناك مجلس اتحاد قوى يتم إسناد التحكيم لمصرى، وفى وجود مجلس اتحاد ضعيف يتم إسناد التحكيم لأجنبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة