في الوقت الذى ترتدى فيه الجماعة الإرهابية قناع الوطنية ويصدرون أكاذيب وشائعات في محاولة منهم لتفكيك النسيج الوطنى، نتذكر سويا كيف لطخت أياديهم بدماء الأبرياء واستباحوا دم الشعب المصري لتمسكهم بالحكم ورفضهم التخلي عنه، فإذا نظرنا إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية والذى كان كاشفا لأكاذيبهم فقد خرجوا وأعلنوا سلمية الاعتصام وفى ذات الوقت خرجت قيادات كبرى من الجماعة تؤكد صراحة أن الاعتصام كان مسلحا على أعلى مستوى.
الاعترافات التى خرجت من قلب الجماعة، مزقت مقولة "سلميتنا أقوى من الرصاص".. التى دشنها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها تجميل صورة جماعته، لكن تشاء الأقدار، أن شخصيات إخوانية قريبة جدًا من صناع القرار داخل التنظيم كشفوا للرأى العامة "الصندوق الأسود" لتسليح اعتصام رابعة العدوية،.. فى السطور التالية نرصد أهم اعترافات لقيادات الإخوانية تفضح الجماعة.
"المغير" فتى خيرت الشاطر يفضح الإخوان ويكشف حجم الأسلحة داخل الاعتصام
يعد أحمد المغير المعروف إعلاميًا بفتى خيرت الشاطر الرجل الأخطر داخل الإخوان فهو أحد شباب جماعة الإخوان، الذى اعترف بتسليح اعتصام رابعة العدوية، ويعد اعترافه وثيقة إخوانية تدين الإخوان، حيث أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.
اعتراف "المغير" الذى جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كوارد الإخوان كالصاعقة قال فيها نصا : هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوان بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية.
عاصم عبد الماجد: خططنا لتقسيم الجيش ومواجهته
ومن قائمة الشخصيات التى اعترفت عن اعتصام رابعة العدوية، عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وتكشف اعترافاته نوايا جماعة الإخوان نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، حيث اعتراف بأنهم خططوا لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا.
وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.
وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن كنا معتصمين فى رابعة وقتها كان لا بد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".
وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".
وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة