دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأمريكيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد، وذلك في آخر خطاب له بيوم المحاربين القدامى خلال ولايته الرئاسية، وذلك بعد أقل من أسبوع على انتخاب دونالد ترامب.
وشارك الرئيس ونائبته كامالا هاريس في مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في أرلينجتون، في أول ظهور علني لهما معاً منذ يوم الانتخابات، وأول ظهور لهاريس منذ إلقاء خطاب قبول الهزيمة في الانتخابات، الأربعاء الماضي.
وقال بايدن في كلمته: "هذا هو الوقت الذي يجب أن نتوحد فيه كأمة، وأن نحافظ على إيماننا ببعضنا البعض. العالم يعتمد على كل فرد منكم، وعلى كل منا، لمواصلة تكريم النساء والرجال والعائلات الذين خاضوا المعارك. يجب أن نستمر في حماية كل ما ناضلوا من أجله، بحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي.
وتابع قائلاً: "علينا أن نستمر في السعي لتضميد جراح أمتنا، وللمضي قُدما في تحسين اتحادنا".
وأضاف بايدن: "لدينا التزامات عديدة، ولكن واحد منها فقط هو التزام مقدس. أن نُعد هؤلاء الذين نرسلهم في طريق الأذى، وأن نعتني بهم وبعائلاتهم حين يعودون إلى الوطن، وحين لا يعودون. إنه التزام لا يرتكز على السياسة، ولكنه وعد يوحدنا جميعاً اليوم، حيث نسعى إلى تضميد جراح الأمة مرة أخرى. نحن نلتزم، ونجدد الالتزام، بهذا العهد المقدس".
وأعرب بايدن عن فخره بما أنجز خلال السنوات الأربع الماضية، مشيراً إلى أن معدلات التشرد بين المحاربين القدامى انخفضت إلى مستوى قياسي، وأن قانون "باكت" تم تمريره في عام 2022 ليمنح المحاربين القدامى وصولاً موسعاً لطلب التعويضات والعلاج المتعلق بالتعرض للمواد السامة أثناء الخدمة.
وقال بايدن: "هذه هي آخر مرة سأقف فيها هنا في أرلينجتون كقائد أعلى للقوات المسلحة. لقد كان شرف حياتي أن أقودكم وأخدمكم وأعتني بكم وأدافع عنكم، تماماً كما دافعتم عنا، جيلاً بعد جيل".
وقبل كلمته، وقف بايدن وهاريس ووزير شؤون المحاربين القدامى دينيس ماكدونه في صف أمام ضريح الجندي المجهول خلال المراسم، ثم دخل الثلاثة إلى المدرج لإلقاء الخطب، ومعهم السيدة الأولى جيل بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة