استقبلت اليوم الجمعة محافظة شمال سيناء قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
انطلقت القافلة الدعوية المشتركة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
شارك في القافلة سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى، بهدف تقديم خطاب ديني توعوي حول موضوع “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ”.
وخلال فعاليات القافلة، أوضح العلماء أن كلمة “قوة” في الخطاب القرآني تعبر عن تعدد جوانب القوة التي يجب أن يتم إعدادها لمواجهة التحديات، ومنها القوة العلمية، والاقتصادية، والأخلاقية، والعسكرية. وأكدوا أن تحقيق هذه القوة يستوجب بناء الإنسان الذي ينشر المعرفة والنور ويُسهم في تطور المجتمعات، ودعم الابتكار والإبداع لمواجهة الأزمات بطرق فعالة تسهم في حماية الأوطان ونهضتها.
وتناول العلماء أيضاً قضية القوة الاقتصادية، وأهمية استثمار الموارد المتاحة في مصر لتحقيق الإنتاج والعمل، واستغلال كل فرصة مهما كانت بسيطة لتعمير الأرض وتعزيز الاقتصاد الوطني. كما شددوا على أهمية القوة الأخلاقية في المجتمع، والتي من شأنها أن تسهم في نشر القيم والمبادئ الإسلامية السمحة وتؤدي إلى دخول العديد من الشعوب في الإسلام بفضل أخلاق المسلمين العالية.
واختتمت القافلة بحديث عن دور الجيش الوطني، وعلى رأسه الجيش المصري، باعتباره من أسمى صور القوة التي تحمي الوطن وتضمن الأمن والاستقرار للشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة