مسجد وضريح الشيخة صباح فى شارع البحر بطنطا أحد أشهر المناطق الأثرية الإسلامية.. يقبل عليه الزوار من جميع محافظات الجمهورية ووفود عربية وأجنبية.. يرجع تاريخه إلى 100 سنة ويقام به المولد كل عام.. صور

الأحد، 06 أكتوبر 2024 05:00 ص
مسجد وضريح الشيخة صباح فى شارع البحر بطنطا أحد أشهر المناطق الأثرية الإسلامية.. يقبل عليه الزوار من جميع محافظات الجمهورية ووفود عربية وأجنبية.. يرجع تاريخه إلى 100 سنة ويقام به المولد كل عام.. صور المسجد من الداخل
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد العديد من الآثار الإسلامية المميزة داخل مراكز ومدن محافظة الغربية، والتى لها تاريخ كبير ولها مكانة كبيرة لدى أهالى المحافظة والمحافظات المجاورة، ويقبل على زيارتها العديد من الوفود العربية والأجنبية لزيارتها والتبرك بها والتطلع إلى تاريخها الإسلامى الكبير والتى انضمت إلى الآثار الإسلامية.

وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة طنطا، مسجد وضريح الشيخة نور الصباح والمعروف باسم مسجد "الشيخة صباح" والموجود بشارع البحر أحد أكبر الشوارع بالمدينة، والذى له تاريخ كبير وتضم انضمامه إلى الآثار الإسلامية الموجودة داخل محافظة الغربية.

وقال عادل حلمى أحد الأهالى لـ"اليوم السابع" أن مسجد الشيخة صباح هو ثانى أكبر وأهم المساجد داخل مدينة طنطا بعد مسجد سيدى أحمد البدوى، والذى يتم عمل مولد له كل عام فى نهاية شهر يوليو وحتى بداية أغسطس، ويشهد إقبالا كبيرا من الطرق الصوفية التى تقوم بتنظيمه طول أيام إقامته.

وأضاف: يأتى إلى هنا لزيارة الضريح والصلاة داخل المسجد العديد من الوفود الإسلامية العربية والأجنبية وخاصة دولة ماليزيا، والذين يقومون بإقامة الحضرة داخل الضريح ويحرصون كل عام على زيارته والتبرك به، ويعد المسجد مناره إسلامية كبيرة حيث عثروا بداخله منذ عدة أعوام على مصحف أثرى يرجع تاريخه إلى آلاف السنوات، وذلك عند تجديد الضريح.

فيما قال عبد الله شراقى، أن محافظة الغربية تتميز بوجود العديد من المساجد والأضرحة الأثرية والتاريخية، والتى تعد أحد أهم المناطق الأثرية الإسلامية داخل مصر، ومن ضمن هذه المناطق، مسجد وضريح الشيخة صباح بمدينة طنطا، والذى شهد أعمال تطوير كبيرة خلال الفترة الماضية وتم العثور بداخله على مصحف أثرى يرجع تاريخه إلى أكثر من 400 سنة.

الجدير بالذكر أن بدر الصباح بنت محمد بن على بن محمد الغبارى، وأنها من مواليد قرية ميت السودان التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية عام 1248 هجرية الموافق 1828 ميلادية.

اشتهر أهل هذه القرية بالصلاح والتقوى، وقد نزل بها أحد خلفاء أبو الحسن الشاذلى، وهو أبو الحسن البجائى فتلقاه أهلها بالترحاب الشديد فأقام بينهم، وأخذ يدعو الناس إلى التقوى والصلاح، وكان من ضمن العائلات المعروفة بالتقوى عائلة الغبارى، وهى عائلة "الشيخة صباح" حيث كان يعقد فى منزل العائلة ندوة أسبوعية لتلاوة القرآن والذكر، ورواية سير الأولياء وكراماتهم، وكان الشيخ محمد الغبارى له ثلاثة أولاد "حسن وأحمد وعلي" وابنة واحدة هى "بدر الصباح" التى اشتهرت فيما بعد باسم "نور الصباح" وكانت تشترك فى إحياء هذه الندوات وما يتلى من الذكر الحكيم والإنشاد، وكانت تحب آل البيت وتتردد على مساجدهم لزيارتهم.

 

 

الضريح من الخارج_3
الضريح من الخارج_3

 

الضريح من الداخل_2
الضريح من الداخل_2

 

 

الضريح
الضريح

 

 

المسجد من الخارج_1
المسجد من الخارج_1

 

 

المسجد من الداخل
المسجد من الداخل

 

 

مدخل المسجد
مدخل المسجد

 

 

مسجد الشيخه صباح
مسجد الشيخه صباح

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة