أكد الشيخ على فريج راشد من كبار مشايخ سيناء على الدور الكبير لقبائل سيناء في حرب أكتوبر ، لا سيما أنه فى وقت من الأوقات أهمل دور القبائل، بل وفي وقت من الأوقات في العصر الملكي كان ينظر للبدوي نظرة شك وريبة، وظلت هذه النظرة فترة من الزمن حتي بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 ، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى ال 51 لانتصار أكتوبر .
أضاف الشيخ على فريج، أنه لم يكتشف دور ووطنية القبائل إلا بعد العدوان الثلاثي في 1956 فظهر معدن القبائل الحقيقي وكيف كانت دعما للجيش المصري مما دفع الرئيس جمال عبدالناصر أن يوجه شكر خاص لقبائل سيناء، ويهدي سيارة جيب عسكرية لفضيلة الشيخ عيد ابو جرير رحمه الله تقديرا لهذا الدور.، لافتا ثم تأكدت مرة أخرى طبيعية القبائل الوطنية عندما رفضوا اقتراح موسى ديان وزير دفاع إسرائيل في ذلك الوقت فى بداية احتلال سيناء بعد نكسة يونيو 1967 .
وقال: لقد عرض وزير الدفاع الإسرائيلي علي شيوخ القبائل المجتمعين في مؤتمر الحسنة الموافقة علي تدويل سيناء وانفصالها عن مصر مقابل اعتراف امريكا والغرب بها كدولة مستقلة، فوقف الشبخ سالم الهرش متحدثا باسم قبائل سيناء قائلا موجها حديثه لديان الذي جلب كل وكالات الأنباء العالمية لتسجيل الحدث، وقال الشيخ سالم بقوه وصوت جهوري.
سيناء مصرية، وستظل مصرية، ومن يريد التحدث عن سيناء فليتحدث مع جمال عبد الناصر رئيس مصر، ووأخذ ديان وفوجئ بالرد العنيف فقام غاضبا وغادر مكان الاجتماع.
وأضاف راشد أنه تأكد هذا الدور عندما تحول كل بدوي الي جهاز إرسال واستقبال يرصد كل دبة نملة للجيش الإسرائيلي ويبلغها للقيادة المصرية، فكان الجيش المصري من خلال ذلك يعلم كل شئ عن العدو الإسرائيلي ؛مما ساهم في نجاح حرب أكتوبر المجيدة ، وقد أشاد الرئيس السادات بهذا الدور قائلا لولا جهود أبناء سيناء ما تحقق نصر اكتوبر.
وتابع: ثم تأكد أكثر واكثر عند محاربة عناصر الإرهاب التي كانت تريد فصل سيناء عن مصر وتؤسس ولاية سيناء بدعم من الموساد والمخابرات الأجنبية ، وكان لأبناء سيناء وتلاحمهم مع قواتهم المسلحة والشرطة المصرية الدور الأبرز للقضاء علي الإرهاب وعودة سيناء آمنة.
وعندما نتحدث عن قبائل سيناء نتحدث أيضا وبنفس القوة عن قبائل الغرب ومطروح والسلوم وقبائل الوادي الجديد وقبائل والصعيد وقبائل البحر الأحمر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة