هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، المصريين قيادة وشعبًا والقوات المسلحة الباسلة؛ بمناسبة الذكرى الـ ٥١ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة؛ والتي حققت فيها القوات المسلحة المصرية آمال وطموحات الشعب المصري في استعادة كل ذرة رمل من أرضه المباركة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إننا وإذ نعيش في ذكرى هذه الانتصارات العظيمة التي صنعها الجيش المصري في توقيت عصيب وضرب لنا أروع الأمثلة في تلاحم الشعب المصري بجميع طوائفه ووقوفه خلف قواته المسلحة وقياداتها الحكيمة، فإننا نبدأ كلنا مرحلة مهمة في بناء الإنسان المصري ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، لتحقيق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، مضيفًا أن نصر أكتوبر يعد من أصعب التحديات التي استطاع فيها المصريون تحقيق النصر العظيم في معركة الكرامة؛ لأجل الحفاظ على هذا الوطن والذود عن أرضه ومقدراته.
أضاف الجندي أن تلك المعركة الفاصلة مثلت أنموذجًا حيًا في الإصرار والتحدي والنجاح، واشتملت على الكثير من الدروس والعبر التي نحن بحاجة إلى استحضارها وتنفيذها من أجل استمرار البناء والتعمير، وبذل كل الجهود اللازمة للعمل والإنتاج للحفاظ على هذه المكتسبات التي حققتها مؤسسات الدولة، مؤكدًا على حاجتنا في الوقت الحالي إلى استحضار تلك الروح في استكمال بناء الوطن من خلال الإخلاص في العمل وترك التكاسل والبعد عن الإشاعات، وإعلاء قيمة الوطن وضرورة الحفاظ عليه من المعتدين.
كما وجّه الأمين العام التحية والتقدير، لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أم الحاضر، مقدما التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة