قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم /الخميس/، إن التشريع الإسرائيلى لإغلاق شريان الحياة الرئيسى للاجئين الفلسطينيين فى غزة "سيكون مميتا"، إذا تم تنفيذه بالكامل.
وذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة، أن البرلمان الإسرائيلى، المعروف بالكنيست، اعتمد مشروعى قانونين يوم /الإثنين/ يحظران وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل فى أراضيها ويحظران على السلطات أى اتصال معها.
وقالت اليونيسف - فى بيان - : "الأونروا لا غنى عنها لتقديم المساعدات العاجلة التى تحتاجها 2.2 مليون شخص فى غزة بشكل عاجل".
وأضافت المنظمة الأممية: "مع مواجهة أطفال غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية فى التاريخ الحديث، فإن تنفيذ هذا القرار بالكامل سيكون مميتا".
وأبرز البيان أن الأونروا هى الوكالة الوحيدة المفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "الأونروا تدير مجموعة من الخدمات الاجتماعية، مع أكثر من 18 ألف موظف فى غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وتقدم الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن لأى وكالة أممية أخرى أن تحل محل هذه المسؤولية".
وتوفر الأونروا خدمات أساسية وحماية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة وفى الأردن ولبنان وسوريا.
وذكرت اليونيسف أن الأونروا هى "العمود الفقرى للاستجابة الإنسانية فى غزة".
وكانت أكدت وكالة الأونروا استمرارها فى دعم المدنيين الفلسطينيين بينما يستمر الصراع فى غزة، كما تواصل فرقها الوصول إلى آلاف النازحين بالمساعدات الأساسية والدقيق.
وفى الوقت نفسه، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس مرة أخرى على ضرورة السلام فى غزة، وكتب على منصة التواصل الإجتماعى "إكس" أن: "كل ما تحصل عليه من الحرب هو التدمير، الموت، التهجير، الأمراض، الحرمان والمجاعة"، مضيفا: "آمل أن يعود عالمنا إلى رشده وأفضل دواء هو السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة