قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، اننا دائما ما نتحدث على موقع مصر الاستراتيجي، والذى أنعم الله عليها بموقع استراتيجي على البحر الأحمر والبحر المتوسط، تربط بين أسيا والدول العربية مع أوروبا وإفريقيا، فكمركز إقليمى مصر فيها بنية تحتية فى قطاع البترول، بالإضافة إلى البنية التحتية على مستوى الدولة كالطرق والمنشآت والموانى، فقطاع البترول نفسه به بنية تحتية من قطاع بتروكيماويات وقطاع تكرير، والإمكانية على تسهيلات للتصدير الغاز.
وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية فى إجابته على سؤال الزميلة هند مختار مدير تحرير اليوم السابع ومسئول ملف مجلس الوزراء والذى تضمن" ما هي أوجه التعاون الحالية مع الدول المجاورة في مجال الطاقة؟ وكيف يمكن تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة؟"، هذا شيء مهم حتى نستطيع أن نفعل دور مصر الاقليمى فذلك له جزئيتين، جزء له علاقة بالإنتاج الخاص بنا، وأن يكون لدينا أنتاج فائض نستطيع أن نقوم بتصديره عن طريق التسهيلات الموجودة لدينا، واستطاعتنا التعاون مع دولة مثل اليونان وإدخال ذلك الغاز إلى القارة الأوروبية.
وأوضح المهندس كريم بدوى، أن فى نفس الوقت هناك تعاون مع دولة مثل قبرص، وهذا مثال أخر هام للغاية، بحيث أننا نستطيع أن نتعاون مع قبرص بإعطاء الامكانية لشركائنا الذين يعملون فى مصر ولديهم حقول فى قبرص على كيفية استخراج ذلك الغاز، وتوصيل ذلك الغاز للمستهلك المستهدف منه هذا الغاز، والغاز يستطيع بعد ذلك نستطيع أن نربطه مع شبكات على تسهيلات الموجودة فى مصر، وبعد ذلك يتم تصديره سواء لأوروبا أو لأى مكان أخر، أو استخدام ذلك الغاز للسوق المحلى الذي يزيد بسعر متفق عليه مع الجانبين أو إعطاء الفرصة للمستثمر فى هذا الغاز بإدخاله فى مصانع البتروكيماويات الموجودة فى مصر لخلق قيمة مضافة، وتصديره للخارج.
وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون الاقليمى يتم على أكثر من أتجاه، ويرتكز على الإمكانية الخاصة بنا بان نفعل دور مصر كمركز اقليمى لتداول الطاقة ويكون هناك استفادة لمصر واستفادة للمنطقة فى تداول الغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة