تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أحد أبطال منفذى عمليات إيلات يروى كواليس استشهاد الرقيب فوزى البرقوقى
روى الرائد بحري متقاعد نبيل عبد الوهاب، أحد منفذى عمليات إيلات، كواليس عملية تدمير السفينتين الحربيتين "داليا" و"هيدروما" في ميناء إيلات، قائلا: "كان في مجموعتين وأنا والبرقوقي رحنا على السفينة داليا وحسيت إن البودي بتاع الرقيب محمد فوزي البرقوقي أحد منفذي العمليات إيلات حصل له تسمم أكسجين".
وأوضح الرائد بحري متقاعد نبيل عبد الوهاب، خلال شهادته بفيلم "إيلات" المذاع على القناة الوثائقية، أن إصابة الغطاس بتسمم الأكسجين تؤدي لموت الغطاس في 5 دقائق، مؤكدا: "ولكن الشهيد البرقوقي بإصرار الشديد أصر أنه ميطلعش على سطح المياه لقربنا من السفن الإسرائيلية عشان العدو لا يكتشفنا، ورحنا وركبنا اللغم وبعدين شاور لى وقالي أنا مش قادر".
وتابع: "طلعت به على وش الميه وكان استشهد ومكنتش قادر أسيبه لأن ليا أخويا الأكبر كان ضابط واستشهد في العدوان الثلاثي، ووالدتي مكنتش مصدقة ومكنش نفسي يحصل ده لفوزي البرقوقي، وكان نفسي يرجع لبلده ويدفن وكمان لقطع الطريق على إسرائيل للدعاية الكاذبة".
فيما قال الرائد البحري المتقاعد عمر عز الدين، أحد منفذي عمليات إيلات: "إن التعليمات عندنا لو زميلك استشهد ممكن تسيب جثمانه وده مش استغناء عن المشاركين في العملية ولكن خوفا من اكتشاف باقي العناصر ولا تتم العملية، ولكن الرائد نبيل شد جثمان زميله تحت الميه لحد ما بعد به حوالي 14 كيلو من ميناء إيلات إلى ميناء العقبة الأردنى".
فيلم إيلات يعرض لقطات من نقل الجنود المصابين بعملية المدمرة لمستشفيات إسرائيل
عرض الفيلم الوثائقي "إيلات" الذي أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشاهد من نقل الجنود الاسرائيليين المصابين في عملية تفجير المدمرة إيلات إلى المستشفيات، ولقطات أخرى من جنازات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في العملية.
ويوثق الفيلم تفاصيل إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، في عملية كانت الأولى من نوعها في تاريخ البحرية العالمية، أدت إلى تغيير كبير في الاستراتيجيات العسكرية.
ويكشف عن اعترافات بعض قادة العدو وجنوده الناجين، ومن بينهم قائد المدمرة "إيلات"، كما يوثق الفيلم العمليات اللاحقة التي نفذتها قوات البحرية المصرية ضد العدو الإسرائيلي على مسرح عمليات البحر الأبيض المتوسط، ومسرح عمليات البحر الأحمر، خلال سنوات حرب الاستنزاف الثلاث، التي مهدت الطريق إلى نصر أكتوبر المجيد.
مالكا شركة "الأهرام" يوافقان على عرض أحمد طارق فى "شارك تانك مصر"
وافق الشقيقان محمد ومصطفى العشماوي، ملاك شركة "الأهرام" لصناعة أواني الطهي، على عرض رجل الأعمال أحمد طارق، في أولى حلقات الموسم الثالث من برنامج "شارك تانك مصر".
وجاء عرض رجل الأعمال أحمد طارق، بتقديم 40 مليون جنيه مقابل 30% و40 مليون جنيه كقرض بفائدة متغيرة لمدة 3 سنوات، يتم تحويله إلى حصص في الشركة بقيمتها الحالية في حالة عدم السداد، وهو الأمر الذي وافق عليه ملاك الشركة.
وكان الشقيقان محمد ومصطفى العشماوي، أوضحا أن مبيعات الشركة حققت نصف مليار جنيه في السنوات الأخيرة، وطلبا 80 مليون جنيه مقابل 30% من أسهم الشركة.
وتعد شركة الأهرام واحدة من أقدم الشركات التي ساعدت على توطين صناعة أواني الطهي وبدأت منذ عام 1963، كما أنها شركة مساهمة مصرية وتصنع مجموعة متنوعة من أواني الطهي باستخدام الستانلس ستيل والألومنيوم وأواني الطبخ غير اللاصقة.
أحمد الطاهري: اللواء حسن رشاد يتمتع بصفات كثيرة تناسب هذه المرحلة
علّق الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، على اختيار اللواء حسن رشاد رئيسا لجهاز المخابرات العامة، قائلا: "في تقديري، تصعيد واختيار وكيل جهاز المخابرات ليصبح رئيسا للجهاز رسالة مؤسسية ورسالة من القيادة السياسية لجهاز المخابرات العامة".
وأضاف "الطاهري"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية": "التصعيد جاء من داخل جهاز المخابرات نفسه، واللواء حسن رشاد يتمتع بالكثير من الصفات التي تناسب هذه المرحلة".
وتابع رئيس تحرير جريدة روز اليوسف: "رحلة اللواء حسن رشاد ممتدة على مدار 34 سنة في العمل في أروقة الأمن القومي وتدرج خلالها في مختلف المهام والرتب والتخصصات داخل جهاز المخابرات العامة، إلى أنْ أصبح وكيلا للجهاز، ثم إلى أنْ أدى اليوم اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية في مصر".
وواصل: "السياق المصري الآن في فتح واستحداث رؤى واستشراف للحالة الأمنية الإقليمية، وانعكاسات هذه الحالة الأمنية تتعامل مع هذا النمط بنمط دول أخرى ودول كبرى، وهذه الدول لديها أكثر من جهاز أمني، وبعض هذه الدول استحدث جهازا أمنيا آخر للإشراف على الأجهزة الأمنية مثل CIA في أمريكا، وهناك نموذج آخر في روسيا والاتحاد السوفيتي القديم".
وأكمل: "في الحالة المصرية جرى استحداث منصب منسق عام بين الأجهزة الأمنية حفظ لهذه الأجهزة استقلاليتها من جهة، وفي الوقت نفسه ضمن تحقيق المستهدف وفق توجيه القيادة السياسية في هذه المرحلة بالغة الدقة على المستويات كافة".
أحد بحارة المدمرة إيلات: القتلى كانوا سودا وعثرت على أحد الضحايا بدون رأس
نقل الفيلم الوثائقي "إيلات" الذي أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، شهادة أحد بحارة المدمرة إيلات ويدعى أريه مارمري، وقال: "بقيت هناك طوال الليل من أجل تقديم المساعدة والتعرف على الناس ولم يكن هذا أمرا هينا".
وتابع في شهادته: "قد كان الظلام دامسا كما كان القتلى سودا ومغطين بالمازوت ومضطربين وكان أحد الذين عثرت عليهم بدون رأس.. لم ندر كيف سنعرفه وقلت كيف وجدتموه؟ فقالوا لى وجدناه مقيدا في هذه النقالة البحرية".
كما يوثق الفيلم تفاصيل إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، في عملية كانت الأولى من نوعها في تاريخ البحرية العالمية، أدت إلى تغيير كبير في الاستراتيجيات العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة