بدأت، السبت، جولة جديدة من المحادثات بين وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيريهي، ووزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاجنر، بوساطة أنجولية، وهو أمر يكاد يكون غير متوقع، حيث انتهى الاجتماع السابق بشكل سيِّئ، وفقا لما أكده أحد المراقبين المطلعين على الأمر.
وذكر "راديو فرنسا الدولي" - في نشرته الإفريقية - أن "النقطة الشائكة الرئيسة التي لا تزال قائمة في هذه المرحلة تتعلق بالتسلسل الزمني لخطة انسحاب للقوات الموجودة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية: فمن ناحية، يتعين على /كينشاسا/ أن تعمل على تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة متمردة تشكلت في الأصل من مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الرواندية السابقة.. ومن ناحية أخرى، يتعين على /كيجالي/ أن تسحب قواتها من الأراضي الكونغولية".
وأضاف الراديو أن "المشكلة تنشأ من حقيقة مفادها أنه إذا كانت الحكومة الكونغولية ترى أن هذه العمليات لابد أن تتم في وقت واحد، فإن السلطات الرواندية تعتقد أن تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا لابد أن يسبق العملية الثانية".
وتابع الراديو أنه "وفقا لأحد المراقبين، سيتعين على الوسيط الأنجولي إقناع البلدين بالالتزام بشكل مستقل عن بعضهما البعض، ولكن أيضا وقبل كل شيء ضمان توقف جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن الانخراط في حرب كلامية في وسائل الإعلام".
يذكر أن هذا هو الاجتماع الخامس منذ بداية العام في ظل استمرار الجمود بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة