أقام زوج دعوي قضائية، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، بعد ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر، واستيلائها على منزله، واستغلالها غيابه للعمل خارج مصر وملاحقتها له بـ 13 دعوي حبس- بنفقات وهمية- وفقا لوصف الزوج، ليؤكد: "طالبت بتطليقي خلعا بعد أن وضعت يديها على كل ما أملكه".
وتابع الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "زوجتي تحصل مني على نفقات تتجاوز 20 ألف مصروف شهري لها، بخلاف تحملي كافة الالتزامات الخاصة بالمنزل وأولادي، لتقدم على تدمير حياتي وتعاملني بشكل سيئ، وأقدمت علي ابتزازي، وجعلت حياتي جحيم".
وأكد الزوج: "لم أتخيل أن زوجتي تغدر بي بتلك الطريقة، مما دفعني إلى ملاحقتها بدعاوي قضائية لاسترداد حقوقي، وطالبتها بتعويض قدره 120 ألف جنيه، عما لحق بي من ضرر مادي ومعنوي، وتحايلها لإثبات هجري لها".
وأضاف الزوج: "سرقت أموالي، وعندما اعترض حرمتني من أولادي، واتهمتني بسوء العشرة، وتبديد أموالها، بعد أكثر من 16 عام زواج، وواصلت تهديدي، لأخرج من زواجي وأنا مفلس بسبب تصرفاتها، بخلاف تشهيرها بي على مواقع التواصل الاجتماعي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة