قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إنه يجب على إسرائيل أن تدفع تعويضات كما فعلت ألمانيا، موضحا أنه في الحرب الأولى والثانية، دفعت ألمانيا تعويضات، فبالتالى التعويضات للمعتدين في الحروب أمر معروف عبر التاريخ الحديث.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أنه إذا كانت ألمانيا دفعت تعويضات وإلى الآن نتيجة الجرائم التي ارتكبتها في الحرب العالمية الثانية، فلماذا لا تُقاضى إسرائيل لكي تدفع تعويضات للفلسطينيين عن حروب غزة، ولا سيما حرب غزة 2023، عبر شهادات موثقة لمؤسسات كبيرة على المستوى الدولى على رأسها الأمم المتحدة.
وأوضح أن هناك وثائق وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ولشخصيات أممية رفيعة المستوى، مضيفا أن هناك توثيق لمراكز دراسات حقوقية كبيرة مثل المركز الأورومتوسطى في جنيف، وتقارير هيومان رايتس ووتش ومؤسسات كبيرة تحدثت عن جرائم إسرائيل التي ترقى لجرائم حرب وإبادة جماعية وضد الإنسانية، فيجب أن تحاسب إسرائيل.
وذكر أن هناك أكثر من 3 آلاف محامي بينهم مصريين وعرب ومسلمين وأوروبيين وأمريكيين من دول كثيرة رافعين دعاوى قضائية، ولكن يجب أن نوثق أكثر وأكثر جرائم إسرائيل في غزة، لافتا إلى أن هذا التوثيق ليس فقط لهدف سياسي وإعلامي ولكن أيضا لهدف قانونى، مردفا: "يجب أن تُقاضى إسرائيل لدفع تعويضات لإعادة الإعمار في قطاع غزة".
وشدد: "يجب أن يُحاكم قادة الحرب في إسرائيل على جرائم ارتكبوها بموجب مرجعيتنا وليس مواقفنا ووجهات نظرنا أو مشاعرنا او عواطفنا، فهناك قانون دولي وقانون دولي إنساني، ولا يسقط هذا بالتقادم، ولا يجب أن يكون الهدف فقط هو اعتذار إسرائيل، وإنما أيضا إسرائيل تدفع تعويضات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة