رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، مقترحات ترامب الاقتصادية، بايدن يؤكد احتفاظه بثقته في وزير دفاعه رغم إخفاء الأخير مرضه، لندن متهمة بالنفاق لرفضها دعم اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية بغزة أمام "العدل"، وأوروبا تشهد الأجواء الأكثر برودة
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: مقترحات ترامب الاقتصادية سترفع التضخم رغم تعهده بخفضه
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخفض التضخم، حال عودته إلى البيت الأبيض العام المقبل، إلا أن خططه ربما تساعد فى ارتفاع التضخم وليس انخفاضه.
وذكرت الصحيفة أن ترامب تعهد بإجراء تغييرات هائلة فى اقتصاد أمريكا، بما يهدد بارتفاع التضخم، حتى فى الوقت الذى يلفى فيه دونالد باللوم على الرئيس جو بايدن فى ارتفاع الأسعار، وقوله إنه سيسيطر على المشكلة.
ومع تقدمه الكبير فى السباق التمهيدى الجمهورى قبل أيام من انعقاد المجالس الحزبية فى ولاية أيوا، اقترح بايدن فرض تعريفات جمركية جديدة غير مسبوقة على واردات تقدر بتريليونات الدولارات وترحيل العمال غير الشرعيين بوتيرة هائلة. ورأت الصحيفة أن كلا التعهدين يخاطران بتفاقم ارتفاع الأسعار التى استقرت العام الماضى، وفقا لخبراء اقتصاد ليبراليين ومحافظين على حد السواء، بالإضافة إلى بعض التقديرات التى ذكرها مستشارو ترامب أنفسهم. ولو تم انتخابه، فإن ترامب ربما يفرض هذه السياسيات على الأقل جزئيا دون حاجة لتحرك من الكونجرس.
وقالت واشنطن بوست إن مقترحات ترامب، التى وصفتها بأنها تخريبية للغاية، تأتى فى الوقت الذى يبدو انه من المرجح فيه أن يتخلى عن المستشارين الاقتصاديين الأكثر حذرا والموالين للمؤسسة الذين قيدوا دوافعه القومية والتصادمية خلال فترته الأولى. وهؤلاء المستشارين مثل وزير الخزانة السابق ستيفين مونشين، يجدون أنفسهم الآن إما فى حرب مع ترامب أو يتراجعون عن دائرته المقربة، مما يمكن أن يؤدى إلى تمكين المزيد من الأصوات المتشددة.
وكان ترامب قد انقلب خلال رئاسته على جيرمو باول، الذى اختاره لتولى رئاسة الاحتياطى الفيدرالى. ولو عاد إلى البيت الأبيض، فمن المرجح أن يستبدله بأخر أكثر ميلا لفرض معدلات منخفضة من الفائدة وإتباع أهواء ترامب، وهو ما يرفض باول فعله، وفقا لخبراء الفيدرالى والاقتصاد وآخرين فى دائرة ترامب.
واشنطن بوست: بايدن يحتفظ بثقته الكاملة فى أوستن رغم إخفاء مرضه
قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس بايدن يظل يثق فى وزير دفاعه لويد أوستن، برغم المفاجأة الواسعة والجدل الذى أثير عقب فشل الأخير فى الكشف عن دخوله المستشفى لعدة أيام للبيت الأبيض أو الرأى العام الأسبوع الماضى.
وسارع المسئولون لجمع المعلومات عن أسباب دخول أوستن غرفة العناية المركزة فى مركز والتر ريد العسكرى الوطنى خارج واشنطن فى الأول من يناير. ولم يتم الكشف عن الأمر إلى مساء الخامس من يناير عندما أعلن متحدث باسم البنتاجون أن أوستن، البالغ من العمر 70 عاما، قد تم إدخله للعناية المركزة بسبب مضاعفات ناتجة عن إجراء طبى اختيارى.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك ريدر إن أوستن نقل بسيارة إسعاف إلى والتر ريد بعد أن عانى من ألم شديد فى أعقاب إجراء طبى أجراه فى 22 ديسمبر. وتم وضعه فى العناية المركزة، وظل فيها جزئيا بسبب اعتبارات المساحة بالمشفى والخصوصية.
وفى حين لم يتضح بعد موعد خروج أوستن من المستشفى، إلا أن رايدر قال إنه يراقب الأنشطة العالمية للجيش الأمريكى، وتلقى تحديات من مساعديه منذ استئناف مهام عمله مساء الجمعة.
وقال مسئول رفيع، تحدث دون الكشف عن هويته، أن العلاقة بين أوستن وبايدن وثيقة بشكل استثنائى، حيث كان نجل بايدن الراحل بيو محاميا عسكريا تحت قيادة أوستن عندما كان الأخير أرفع قائد عسكرى أمريكى فى العراق.
وذكر المسئول إن هناك كثبر من الثقة بين كلا الطرفين، وأن ما حدث لم يقضى على هذه الثقة. وأوضح أن الرئيس يتطلع إلى مواصلة الوزير لخدمته.
فيما قال مسئول بالبيت الأبيض إن بايدن لديه ثقة كاملة فى أوستن ويتطلع إلى عودته للبنتاجون.
من ناحية أخرى، قالت وكالة بلومبرج إن فشل البنتاجون فى إبلاغ بايدن بوضع أوستن كانت ناتجا عن سلسلة من الأخطاء، منها الارتباك بشأن رغبات أوستن ومرض رئيس موظفيه. ونقلت بلومبرج عن أحد المصادر إن فريق أوستن يدرك أن تعامله مع المرض، وخاصة عدم إخبار البيت الأبيض أو الكونجرس، كان غير مقبول، ولا يمكن أن يحدث مرة أخرى. فيما أشارت مصادر إلى أن أوستن لا يخطط للاستقالة.
الصحف البريطانية
جارديان: لندن متهمة بالنفاق لرفضها دعم اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية بغزة أمام "العدل"
تواجه المملكة المتحدة اتهامات بازدواجية المعايير بعد أن قدمت رسميًا حججًا قانونية مفصلة إلى محكمة العدل الدولية فى لاهاى قبل ستة أسابيع لدعم المزاعم بأن ميانمار ارتكبت إبادة جماعية ضد الروهينجا من خلال سوء معاملتها الجماعية للأطفال وحرمان الناس بشكل منهجى من حقوقهم فى المنازل والطعام، ولكنها لا تدعم محاولة جنوب أفريقيا لإقناع محكمة العدل بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة.
وفى تحليل لباتريك وينتور، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المملكة المتحدة أصدرت "إعلان التدخل" المكون من 21 صفحة بالاشتراك مع خمس دول أخرى، لكنها لا تدعم جنوب أفريقيا بينما تستعد لمحاولة إقناع محكمة العدل الدولية يوم الخميس بأن إسرائيل معرضة لخطر ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
ويقول تقرير المملكة المتحدة بشأن ميانمار أن هناك عتبة أدنى لتحديد الإبادة الجماعية إذا تم إلحاق الضرر بالأطفال بدلًا من البالغين. وقال التقرير أن الإجراءات الأخرى التى يمكن تعريفها على أنها إبادة جماعية، إذا كانت منهجية، تشمل التهجير القسرى من المنازل، والحرمان من الخدمات الطبية وعدم توفر المواد الغذائية.
وسوف تدافع إسرائيل عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، وتصر على أنها تسعى إلى حماية سكانها المدنيين فى محاولة لتدمير حماس ولكن ليس الشعب الفلسطيني. وتقول أن خططها لما بعد الحرب فى غزة والتى تشمل الحكم بقيادة فلسطينية هى دليل على عدم وجود نية للإبادة الجماعية.
وقال طيب على، رئيس قسم القانون الدولى فى شركة المحاماة البريطانية "بيندمانز"، إن أهمية تقرير المملكة المتحدة بشأن ميانمار "تكمن فى إظهار الأهمية التى توليها المملكة المتحدة للالتزام باتفاقية الإبادة الجماعية [التابعة للأمم المتحدة] وإظهار أنها تتبنى تعريفا واسعا لأعمال الإبادة الجماعية يشمل النية لارتكاب الإبادة الجماعية والأخذ فى الاعتبار المخاطر التى تهدد الحياة بعد وقف إطلاق النار بسبب الإعاقة وعدم القدرة على الإقامة فى منازلهم والظلم على نطاق أوسع...سيكون من المخادع تمامًا أن تتبنى المملكة المتحدة الآن، بعد ستة أسابيع من تقديم مثل هذا التعريف المهم والواسع للإبادة الجماعية فى حالة ميانمار، تعريفًا ضيقًا فى حالة إسرائيل".
جارديان: مستشفيات بريطانية تبالغ فى مدى نقص الموظفين لإضعاف إضراب الأطباء
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المستشفيات البريطانية تبالغ في مدى نقص عدد الموظفين لديها لمحاولة إقناع الأطباء المبتدئين بكسر إضرابهم والعودة إلى العمل، وفقًا للجمعية الطبية البريطانية.
واتهمت نقابة الأطباء اتحادات الخدمات الصحية الوطنية بمحاولة "التلاعب" بالعملية المتفق عليها فيما يتعلق بكيفية قيام المستشفيات بمطالبة الأطباء المضربين بالعمل من أجل حماية سلامة المرضى.
وتعتقد النقابة أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تستخدم طلبات زائفة من المستشفيات من أجل الحصول على "الاستثناء" أو الإعفاء لبعض الخدمات بناءً على طلب الحكومة من أجل إضعاف تأثير الإضراب.
وأضرب الآلاف من الأطباء المبتدئين في إنجلترا منذ يوم الأربعاء في إضراب يستمر ستة أيام – وهو الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ 75 عامًا – وينتهي في الساعة السابعة صباحًا يوم الثلاثاء.
وأعطت الجمعية الطبية البريطانية لصحيفة "الجارديان" تفاصيل عن الأدلة "غير المناسبة والمخادعة [و] غير الكاملة" التي قدمتها ثلاث مستشفيات الأسبوع الماضي عندما طلبت من النقابة السماح للأطباء بالعودة إلى العمل. وتضمنت كل منها ما تقول الجمعية إنه "معلومات غير كاملة وغير دقيقة" حول مستويات التوظيف.
وأخبرت إحدى المؤسسات الجمعية الطبية البريطانية أنها تحتاج إلى 31 طبيبًا لتغطية عطلة نهاية الأسبوع من 6 إلى 7 يناير لضمان تزويد وحدتها الطبية بالموظفين بأمان، وأن هذا هو العدد المناوب عادةً في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. وقالت النقابة إن ذلك كان "مضللاً" لأن فترات عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية السابقة أظهرت أن العدد كان في ذلك الوقت 17 أو 18 أو 19 فقط.
وطلبت مستشفى ثانية ما بين خمسة إلى 10 أطباء مبتدئين للعمل في كل يوم إضراب للمساعدة في ضمان خروج المرضى من المستشفى. لكنها خططت أيضًا لمواصلة تقديم جميع خدماتها المعتادة، بما في ذلك العمليات الجراحية الاختيارية - غير العاجلة - على الرغم من أن الاتفاق المشترك بين الجمعية الطبية البريطانية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية فى إنجلترا بشأن استثناءات الإضراب يوضح أن المستشفيات يجب أن تلغي جميع الأنشطة المخطط لها قبل أن توافق النقابة على منح الإعفاء من الإضراب.
وطلبت مؤسسة ثالثة ما يصل إلى 25 طبيبًا ليكونوا في الخدمة في وحدة الطوارئ والطوارئ التابعة لها كل يوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل من أيام الإضراب، على الرغم من أن ذلك كان سيحافظ على مستويات التوظيف الطبيعية. وأضافت الجمعية الطبية أنها لم تقدم أيضًا "أسعارًا متصاعدة" للأطباء لتغطية تكاليف الأطباء المبتدئين المضربين.
وقالت النقابة إنها رفضت الطلبات الثلاثة لأن المستشفيات لم تلتزم بالبروتوكول المتفق عليه ولم تكن منفتحة بشأن التوظيف.
الصحف الإيطالية والإسبانية
أوروبا تتجمد: دول الشمال تسجل 43.6 درجة مئوية تحت الصفر
تشهد القارة العجوز فترات من الطقس شديد البرودة فى دول الشمال بعد أسابيع من الأمطار المتواصلة فى وسط وجنوب أوروبا، حيث تشهد معظم أنحاء أوروبا درجات حرارة أقل بكثير من المعتاد، حتى إن دول الشمال تسجل درجات حرارة تصل إلى 43.6 درجة مئوية تحت الصفر.
وأشارت صحيفة "الديباتى" الإسبانية، إلى أنه في بولندا، تم تسجيل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر في بعض الأجزاء، بينما انخفضت موازين الحرارة في لابلاند السويدية إلى أقل من 43 درجة مئوية تحت الصفر، وهي أدنى درجة حرارة مسجلة منذ أكثر من عقدين.
أبرد درجات الحرارة منذ عقود
وفي دول الشمال، انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون 43 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق مثل لابلاند، حيث تم تسجيل أبرد درجة حرارة في شهر يناير منذ 25 عامًا.
في هذه الأثناء، يستعد السكان في شمال فرنسا لدرجات حرارة تقل عن الصفر بعد أن أجبرت موجات الفيضانات مئات الأشخاص على الإخلاء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سوء الأحوال الجوية والفيضانات وضع أوروبا في حالة تأهب.
وكانت تعرضت أوروبا لفيضانات بسبب عاصفة هينك، حيث إنه في بلجيكا، أثرت الفيضانات على المنازل وأجبرت السلطات على تفعيل خطة الإنذار، رغم عدم التخطيط في الوقت الحالي لعمليات إجلاء كبيرة، رغم إجلاء 18 شخصا من موقع تخييم إلى مركز رياضي في إقليم نامور والون جنوبا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. لوسائل الإعلام البلجيكية.
وتعتبر الأشجار المتساقطة والفروع التي تعطل حركة المرور على الطرق والواجهات المهدمة وغمر الحدائق ومرائب السيارات، خاصة في المقاطعات الواقعة على ساحل بحر الشمال، هي بعض الحوادث التى تم الإبلاغ عنها في هولندا.
بالإضافة إلى ذلك، أدى حريق في مزرعة دجاج إلى مقتل حوالي 50 ألف دجاجة، واستغرق الأمر من رجال الإطفاء عدة ساعات لإخماد النيران، وبدأ الحريق بعد منتصف الليل، لكن رياح العاصفة القوية جعلت مهام الإطفاء صعبة؛ ومع ذلك، تم إنقاذ مزرعة ثانية مجاورة.
كما اضطرت السلطات الفرنسية إلى إخلاء ما يقرب من 200 منزل في عدة بلدات فرنسية بالقرب من ميناء كاليه، قرب الحدود البلجيكية، بسبب الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه في عدة أنهار.
كما قضى أكثر من 1000 سائق في الطرق السريعة بالسويد، أكثر من 24 ساعة، في سياراتهم وسط الثلوج بسبب الفيضانات الثلجية التي أدت إلى أضرار جسيمة بعد العواصف الباردة، حسبما قالت قناة سير الإسبانية.
قناة إسبانية تندد بتفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة: الوضع كارثى
نددت قناة "ار تى فى" الإسبانية ، بتفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة بعد ثلاثة أشهر من الحرب، قائلة إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى القطاع مما يؤدى إلى سوء التغذية والمجاعات، مما يجعل الوضع الذي يعيشه سكان غزة كارثيًا.
وقالت القناة فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، إن "انتشار الأمراض يعد أحد الآثار غير المباشرة للحرب، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تدمير البنية التحتية المدنية التي توفر الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، بالإضافة إلى التهجير القسرى، يعاني الأشخاص الذين يعيشون فى الملاجئ من الاكتظاظ، ويتسبب نقص الغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية وإدارة النفايات والحصول على الأدوية فى ارتفاع حالات الإصابة ببعض الأمراض بشكل غير طبيعى".
وقال منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود، نيكولاس باباكريسوستومو، الذى أمضى 5 أسابيع فى جنوب القطاع ، فى تصريحات للقناة الإسبانية، إن "المساعدات الإنسانية لا تصل، وليس هناك استجابة إنسانية للأزمة فى غزة"، مضيفا أنه "لم يتمكن سوى القليل جدًا من المساعدات الإنسانية من دخول هذه الأراضي الفلسطينية، مما يجعل الوضع الذى يعيشه سكان غزة كارثيًا".
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن 13 شاحنة تحمل "إمدادات طبية مهمة للعمليات الجراحية والتخدير" وصلت عبر معبر رفح الحدودى، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ولذلك فإن إجمالى ما مجموعه دخلت 105 شاحنات محملة بالأغذية والأدوية وغيرها من الإمدادات.
وهناك بالفعل ما يقرب من 23 ألف فلسطينى لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وهو أعلى رقم منذ حرب عام 1948 التي أدت إلى تأسيس دولة إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، أدى الصراع أيضًا إلى نزوح حوالي 1.9 مليون نازح فى قطاع غزة، وهو ما يمثل 85% من سكان القطاع، ويقيم معظمهم الآن فى مدارس الأمم المتحدة ومستشفياتها المكتظة، وفى خيام منتشرة فى الشوارع.
وأشارت القناة، إلى أن حالات الإسهال تتجاوز 100 ألف، ونصف هذه الحالات تقريباً تحدث لدى أطفال دون سن الخامسة، وهذا أمر مثير للقلق لأن الإسهال هو السبب الثانى للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وقال: "نظرًا لفقدان كمية كبيرة من السوائل والمواد المغذية من الجسم، فإن الإسهال يترك الجسم مصابًا بالجفاف وسوء التغذية إذا ترك دون علاج".
رئيس كولومبيا يندد: 108 صحفيين استشهدوا فى قطاع غزة جراء قصف منازلهم
أدرج الرئيس الكولومبى، جوستافو بيترو، صورة الصحفيين الذين قُتلوا فى غزة، منندا بقتل صحفيين ، قائلا على حسابه بـ"اكس" "108 صحفى استشهدوا فى قطاع غزة جراء قصف منازلهم".
وكان الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو وصف فى وقت سابق الاحتلال الإسرائيلى على مدينة دير البلح بقطاع غزة ب"الممارسات النازية".
وأضاف أن هذا الارتفاع جاء "بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية بمدينة خان يونس".
وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي استشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيده في أكتوبر الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.
وأعلن المكتب الحكومى فى قطاع غزة عن استشهاد الصحفيين الدحدوح وثريا فى قصف اسرائيلى استهدف سيارتهم بمدينة حان يونس ، جنوب القطاع.
كما أدان المكتب اعتداءات الجيش الإسرائيلي على الصحفيين، ودعا وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة الاعتداء والضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة