قال رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، إن مهمة الطاقة الشمسية الافتتاحية لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية، Aditya-L1، وصلت إلى وجهتها خلال الإطار الزمني المتوقع وهو أربعة أشهر، وفقاً لموقع gadgets360.
تم إطلاق المركبة الفضائية في 2 سبتمبر من العام الماضي، ووضعت في نقطة لاغرانج 1، حيث ستجري دراسة شاملة للشمس، مع التركيز على الهالة الشمسية وتأثيرها على الطقس الفضائي.
وقال مودي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، "إن الهند تخلق معلما آخر، إنها شهادة على التفاني المتواصل لعلمائنا في إنجاز واحدة من أكثر المهام الفضائية تعقيدا وتعقيدا".
غطى القمر الصناعي حوالي 1.5 مليون كيلومتر (930.000 ميل) على مدى أربعة أشهر، وهو جزء بسيط من المسافة بين الأرض والشمس البالغة 150 مليون كيلومتر.
وتستفيد نقطة لاغرانج، حيث يتمركز القمر الصناعي، من قوى الجاذبية التي تسمح للأجسام بالبقاء ثابتة نسبيًا، مما يقلل من استهلاك الوقود للمركبة الفضائية، ومن المقرر أن يقوم Aditya-L1 المجهز بسبع حمولات بإجراء استشعار عن بعد للشمس وعمليات رصد في الموقع لمدة خمس سنوات تقريبًا.
سُميت هذه المهمة على اسم الكلمة الهندية التي تعني الشمس، وتأتي هذه المهمة في أعقاب الإنجاز الأخير الذي حققته ISRO بكونها أول دولة تهبط بنجاح على القطب الجنوبي للقمر، متجاوزة المهمة الروسية الفاشلة Luna-25 بمهمة.
ويهدف العلماء المشاركون في المشروع إلى الحصول على نظرة ثاقبة حول تأثير الإشعاع الشمسي على العدد المتزايد من الأقمار الصناعية في المدار، مع التركيز بشكل خاص على الظواهر التي تؤثر على مشاريع مثل شبكة اتصالات Starlink التابعة لإيلون موسك.
تعد مهمة دراسة الشمس من بين قائمة المشاريع التي أعدتها ISRO خلال العام، ومن أهمها أول مهمة فضائية مأهولة لها ونظام مرصد في مدار أرضي منخفض تم تطويره بشكل مشترك بين NASA وISRO، يسمى NISAR
سيقوم NISAR برسم خريطة للكوكب بأكمله مرة كل 12 يومًا، مما يوفر بيانات لفهم التغيرات في النظم البيئية وكتلة الجليد والكتلة الحيوية النباتية وارتفاع مستوى سطح البحر والمياه الجوفية والمخاطر الطبيعية بما في ذلك الزلازل والتسونامي والبراكين والانهيارات الأرضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة