قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن ما تردده إسرائيل في هذا التوقيت هو كلام مرسل خالى من أي أسانيد، وكلام هزيان سياسي، موضحا أننا نتوقف أمام وقائع يعلمها القاصى والداني وجزء منها مرتبط بمحاولة بناء سردية أو رواية إسرائيلية لما جرى، وتحميل الأطراف المجاورة وخصوصا مصر.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإعلام الإسرائيلي غير منضبط وعشوائى ويحاول المساس بجوهر العلاقات المصرية الإسرائيلية، ويستند في مصادره على مواقع مدسوسة وتقوم بتزييف الحقائق ويعمل بها عدد كبير من الضباط السابقين وعدد من الإعلاميين غير المهنيين، وجزء آخر يرتبط بمسؤولين سابقين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهم يعطون تحليلات قد تبدو مضللة، ولكنها موجهة، في محاولة لنقل الصورة للجمهور الدولي لحقيقة ما يتبنوه.
وشدد على أن الجميع يعلم أن مصر تقف بجوار الشعب الفسطيني، وأن مصر لم تغلق المعبر، وتعاملت مع القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول كطرف رئيسي، مؤكدا أن ما تروج له إسرائيل من أكاذيب وادعاءات ضد مصر محاولة لتزييف الوقائع، ومحاولة للتشويش على جرائمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة