قالت دار الإفتاء إنه لا يجوز شرعا تصديق المنجمين، الذين يرسلون كلامهم بغير علم، ويرجون لخرافاتهم بالباطل، ولا يجوز بناء الأفعال ولا القرارات على كلامهم وإن تصادف وقوع بعض ما يزعمون؛ لما فى تصديقهم أو الاعتماد على كلامهم من مخالفة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومن الفساد الاجتماعى والثقافى، وعلينا -جميعا- بالإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم له، مع الأخذ التام بأسباب النجاح العلمية على المستوى النفسى والأسرى والاجتماعى والمهنى.
وتواصل دار الافتاء حملتها "اعرف الصح"، والتى تهدف لتصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين أوساط المجتمع المصري بين تشدد وتساهل، والحملة تقطع الطريق على التيارات المتطرفة فكريًّا، التي رسخت لدى المجتمع معتقدات ومعلومات خاطئة حول الكثير من القضايا الدينية واستخدمت فيها العاطفة الدينية من أجل التأثير على المجتمع، وحتى يكون الطريق سهلًا في إقناع عامة الناس بأفكارهم المتشددة.
وتتنوع الموضوعات التي تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بمهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك).
وقد شهدت الحملة الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكبار الكتَّاب في الصحف والمواقع، وكذلك "بوستات" نشرها الكثير من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم حملة الدار والمساعدة في انتشارها لإزالة الأفكار المشوهة التي رسخت لدى البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة