على الرغم من أن جهاز آيفون يعتبر مقاومًا للماء ويلبي معايير معينة تسمح لشركة آبل بفرض تصنيف IP68 على هواتفها، إلا أن الجهاز ليس مقاومًا للماء، بالنظر إلى حدود الضمان لجهاز آيفون، حيث لا تناقش آبل في أي مكان من الضمان كيفية تغطية الأضرار الناجمة عن المياه، كذلك لا تغطي كل الشركات المصنعة للهواتف أضرار المياه في الضمان حتى لو كان الجهاز حاصلًا على تصنيف IP68 أو IP67.
تقول آبل إن سلسلة آيفون 15 مقاومة للماء حتى عمق 6 أمتار (حوالي 20 قدمًا) لمدة تصل إلى 30 دقيقة، وهو أعلى من معايير IP68 ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك إحضار الهاتف معك في دورة المياه على سبيل المثال، لأن الماء الناتج عن الرذاذ النفاث يمكن أن يهزم مقاومة الماء.
وسيواجه جهاز آيفون الخاص بك صعوبة في الاستمرار بكفاءه، بمعنى آخر، لا تأخذ آيفون الخاص بك للغوص معك إلا إذا كان في علبة مصنوعة خصيصًا لذلك نوع النشاط.
كذلك إذا كانت شركة آبل تعتقد أن آيفون يمكنه الاستمرار في مواجهة للمياه، فإنها ستشمل الأضرار الناجمة عن المياه في الضمان.
لكن براءة الاختراع التي حصلت عليها شركة آبل الأسبوع الماضي قد تشير إلى أن الشركة تعمل على نسخة مقاومة للماء من هاتف آيفون، حيث تحمل براءة الاختراع عنوان "واجهة المستخدم تحت الماء" وتتعلق أكثر بتعديل نظام التشغيل iOS عندما يكون جهاز آيفون تحت الماء بحيث يكون استخدامه أسهل.
تشير شركة آبل في براءة الاختراع إلى أن نظام التشغيل iOS يمكن أن يكون "مرهقًا وغير فعال" تحت الماء، على سبيل المثال، يوضح الرسم التوضيحي المضمن في براءة الاختراع أن مستخدم آيفون سيبدأ تكبير الكاميرا عن طريق الضغط على زر الصوت بدلاً من استخدام اللمس المتعدد لقرص الشاشة وتكبيرها.
وهذا أمر مثير لأنه إذا كانت شركة آبل تعمل على واجهة مستخدم خاصة لنظام التشغيل iOS تسهل الاستخدام تحت الماء، فمن المنطقي الاعتقاد بأن الشركة تعمل على أجهزة مقاومة للماء أيضًا.
كذلك إذا قامت شركة آبل بتصنيع جهاز آيفون مقاوم للماء، يجب أن تضيف تغطية ضد الأضرار الناجمة عن المياه إلى الضمان المحدود، لكن من غير الواضح متى يمكن أن يصبح هاتف آيفون المقاوم للماء حقيقة واقعة، ولكن أول شركة مصنعة تحقق ذلك سيكون لديها ميزة رائعة لتقديمها للمستهلكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة