"هجرنى زوجى وتركنى معلقة طوال 9 سنوات، لأعيش فى جحيم بسبب تحملى نفقات أولادى ومصروفاتهم التعليمية بمفردى، ورفض عائلة زوجى مساعدتى رغم أن حالتهم المادية ميسورة، ليتهرب زوجى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ويعيش حياته خارج مصر مع زوجته الجديدة ويرفض تطليقي".. كلمات جاءت على لسان زوجة طالبت بإلزام زوجها بسداد متجمد نفقة مليونى و890 ألف جنيه، واتهمته بالتحايل لعدم رعاية أولاده.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "ساعدتنى عائلتى وعملت بوظفتين لأرعى أولادى وأسدد مصروفات تعليمهم فى ظل غياب زوجى ورفضه الحل الودى رغم مقدرته على سداد النفقة".
وطالبت الزوجة زوجها بتطليقها للضرر، واتهمته بالتحايل لإلحاق الضرر بها وإسقاط حقوقها الشرعية، ورفضه التواصل معها، والتشهير بسمعتها وفقا-للمستندات والرسائل التى قام بتوجيهها لها- وإصراره على إيذائها، والتخلف عن سداد مليونى و890 ألف جنيه نفقات لها خلال 9 سنوات.
وتابعت:" زوجى ميسور الحال وبالرغم من ذلك يمتنع عن سداد النفقات لأولاده، وداوم على تعنيفنى حال طلبى حقوقى الشرعية، وأبتزنى للتنازل عن متجمد النفقة وعرض على سداده نصف المبلغ فقط وعندما رفض طالبنى فى بيت الطاعة بعد هجره لى 9 سنوات كاملة وغيابه عن مصر، وطالبنى بتنفيذ الطاعة فى منزل والدته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة