قال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، إن إثيوبيا أصبحت دولة مارقة على القانون الدولى وما يؤكد ذلك مفاوضات سد النهضة وتركت المفاوضات أكثر من مرة مما يؤكد أنها دولة مارقة تعمل بمزاجها.
وأضاف خلال حلقة اليوم ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة : تاريخ إثيوبيا صعب ووحش واحتلت إقليم أغادير في الثمانينيات من الصومال وهو شيء من الطمع والصومال كان يعانى من الإرهاب على مدار 30 عاما مما حال دون مطالبتها بهذا الإقليم.
وتابع: الآن إثيوبيا تريد السيطرة على مكان آخر ليكون لها منفذا على البحر الأحمر وكان لها منفذا في إريتريا ولكنها فقدته ولها طريق اخر تربطه سكة حديد مع جيبوتى ، وإذا طلبت الصومال دعم مصر ستقدم مصر هذا الدعم وقد يكون هناك تحالف دولى لإنقاذ الصومال حتى لا يكون الموضوع فردى وقد تطلب الدعم من جامعة الدول العربية.
وأكد أن جيبوتى لها 6 قواعد عسكرية على البحر الأحمر والبعد الدولى في مثل هذه الظروف التي نعيشها لا يعول عليه، هناك عناصر تستطيع ان تضغط على اثيوبيا وهى الدول الخليجية المستثمرة في إثيوبيا وسيكون هناك استجابة بشكل أكبر ، فالخطر سيهدد مصالح الدول العربية كلها وليس مصر فقط.
وأكمل: نحن لنا تاريخ طويل مع الصومال ونحن من كنا ندرب الجيش الصومالى وعلاقاتنا كانت قوية مع الصومال وأحد عناصر التنمية تنمية القوات المسلحة للدفاع عن ارضه وأول التعاون مع الصومال سيكون التعاون العسكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة