على مدار التاريخ شهدت بطولة كأس الأمم الأفريقية حكايات ومواقف غريبة وأحيانًا حوادث مؤلمة حدثت لبعض منتخبات القارة السمراء وقت البطولة وبالرجوع تاريخيا لسنة 1992 يعتبر المنتخب الإيفوارى هو صاحب واحدة من أغرب قصص السحر عبر تاريخ كأس أمم أفريقيا.
كتاب "feet of chameleon" لمؤلفه إيان هوكى ذكر فى أحد فصوله أن الاتحاد الإيفوارى كان يريد تتويج منتخب بلاده بلقب أمم أفريقيا للمرة الأولى فى التاريخ وحتى نسخة 1992 لم يفوزوا باللقب ولا مرة.
وبالفعل قبل انطلاق نسخة 1992 بالسنغال اتفق الاتحاد الإيفوارى مع أشهر السحرة فى القارة "جاباس بودابو" واشترط الساحر الحصول على مليون ونصف المليون فرانك، وبالفعل حققت كوت ديفوار اللقب ورغم هذا الإنجاز إلا أن الاتحاد الإيفوارى لكرة القدم تراجع عن وعده للساحر الشهير بحجة عدم توافر الأموال، لكن الساحر قرر الانتقام منهم بطلاسم سحرية ردا على ما فعلوه، وتراجع مستوى الفريق على مدار 4 نسخ متتالية ولم يصلوا للبطولة فى نسخة 2004 بتونس، ووقتها قرر الاتحاد الإيفوارى عقد مصالحة مع الساحر بودابو ودفع مستحقاته المالية.
وفى سنة 1994 حدثت كارثة حقيقية بسقوط طائرة منتخب زامبيا والتى تعتبر من أشهر الحوادث فى تاريخ كرة القدم وتوفى كل ركاب الطائرة من الجهاز الفنى واللاعبين ونجا من الكارثة وقتها لاعبو منتخب زامبيا المحترفين فى الخارج، وكان على رأسهم كالوشا بواليا الذى كان يلعب فى صفوف آيندهوفن الهولندي والحادثة كانت مصدر إلهام للاعبى منتخب زامبيا بقيادة كالوشا وفى أول مشاركة رسمية فى أمم أفريقيا 1994 وصلوا لنهائى البطولة فى تونس لكن خسروا فى المباراة النهائية أمام منتخب نيجيريا.
وفى سنة 2010 تعرضت حافلة المنتخب التوجولى للهجوم بواسطة مسلحين أثناء عبورهم إلى مقاطعة كابيندا فى أنجولا والتى من المفترض أن يلعب الفريق فيها مبارياته فى المجموعة هناك وتوفى 3 أشخاص وأصيب 9 آخرون والقتلى كانوا مدرب مساعد، وسائق الحافلة والصحفى المختص بأخبار منتخب توجو وأصيب عدد من اللاعبين بطلقات رصاص، وقرر وقتها لاعبو المنتخب التوجولى عدم المشاركة بالبطولة وانسحبوا بالفعل واكتملت البطولة بدون توجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة