ثمن رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور محمد اشتية، دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية وحماية المشروع الوطنى الفلسطينى.
ووجه محمد اشتية - خلال اتصال عبر الأقمار الصناعية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "اون" - التحية لمصر وشعبها وكل مكونات الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد اشتية على أن مصر تشارك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتسعى لتحقيق التمثيل الفلسطيني الوحيد والشرعي من خلال منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أن التنسيق مع مصر على أعلى مستوى، سواء على مستوى الرؤساء أو الوزراء أو المسؤولين، قائلا : "دائما هناك تنسيقات وإتصالات ولقاءات وكانت لي زيارات والتقيت رئيس الوزراء المصري، وهناك قيادات موجودين حاليا عبر وفد في القاهرة من أجل التنسيق مع مصر في القضايا المتعلقة بقطاع غزة ومعبر رفح وغير ذلك ".
وأكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على مدار 100 يوم يستهدف الشعب الفلسطيني كاملا، ولكن بشكل أكبر كثافة على قطاع غزة وأن حصيلة الشهداء بلغت أكثر من 23 ألف شهيد، ونحو 9 آلاف تحت الأنقاض .
وأضاف أن رائحة الموت والدم تفوح في كل مكان في قطاع غزة، وهناك 62 ألفا من الجرحى ولا نعلم كم سيغيب منهم عن المشهد ونتمنى لهم السلامة.
وقال اشتية إن العالم لم يقف متفرجا فقط، بل أن هناك مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني، قائلا: " كل من يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك في هذا العدوان والذي يعطي السلاح هو مشارك في العدوان..والذي لايلجم إسرائيل هو مشارك في هذا العدوان والذي يستخدم حق الفيتو في كل قرار دفاعا عن إسرائيل في الأمم المتحدة هو أيضا مشارك في العدوان".
وأكد أنه بالرغم من هذا الجزء من العالم الذي يقف متفرجا لكن الأغلبية في العالم تدين هذا العدوان وجميع الأحرار في العالم يصطفون مع الشعب الفلسطيني في مظاهرات في كل أنحاء العالم من لندن إلى برلين إلى باريس وواشنطن وشوارع العالم العربي وجنوب إفريقيا.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه بعد مرور 100 يوم من الحرب تقف إسرائيل متهمة أمام العالم بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وجرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني قائلا: " هذا الحراك مهم من دول عديدة في العالم هناك 153 دولة في العالم قالت لا للعدوان في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أنه رغم كل ذلك تستمر إسرائيل في جرائمها وهناك من يدعمها بالسلاح ومن يحميها في المؤسسات الدولية وهؤلاء شركاء في هذا العدوان ومن يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة