اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بالدكتورة فادية سعادة مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي والتي تزور مصر حالياً لأول مرة بعد توليها المنصب الجديد ، بهدف بحث سبل التعاون بين المجلس والبنك الدولي في مجالات التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة .
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالدكتورة فادية سعادة بمقر المجلس ، وثمنت التعاون بين المجلس والبنك الدولى فى ملف تمكين المرأة، والتى يأتى من بينها ختم المساواة بين الجنسين والذى أطلقته مصر ، وتم الاسترشاد فيه بنموذج المساواة بين الجنسين الذى وضعه البنك الدولى، ويهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، والقضاء على التمييز ضد المرأة، وزيادة الممارسات التى تساعد على ترقّى النساء إلى المناصب العليا فى الشركات المختلفة، مشيرة إلى أنه بالفعل تم توثيق نموذج منح الختم لشركتين في القطاع الخاص في مجال الاتصالات والقطاع المصرفي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على أهمية توثيق تجربة مصر الناجحة في العديد من المجالات ونقلها الى الدول المجاورة للاستفادة منها ، مشيرة إلى مرصد المرأة المصرية، الذى أسسه المجلس كآليه لمتابعة وتقييم تنفيذ مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، و إلى برنامج تحويشة أو مشروعات مجموعات الإدخار والإقراض الرقمى والذي يعنى تحقيق الشمول المالي للسيدات من خلال ما يتحيه من مشروعات وفرص عمل وتحقيق تمكين ونمو اقتصادي للمرأة -، مضيفة أن "تحويشة" هو ثمار التعاون من 2017 بين المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، وتم إدماج "تحويشة" فى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة أن الشمول المالى للمرأة واحدة من أهم الملفات التى يعمل عليها المجلس في الوقت الحالي.
وعبرت مرسى عن سعادتها باستمرار التعاون بين الجانبين ودعم المجلس وملف المرأة خلال الفترة المقبلة .
من جانبها أعربت الدكتورة فادية سعادة عن سعادتها بزيارة المجلس القومى للمرأة، مشيدة بجهود مصر في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، وبنشاط المجلس القومى للمرأة بهذا الملف، متطلعه لمزيد من التعاون بين الجانبين في مجال تمكين المرأة اقتصادياً .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة