تستعد العاصمة الهندية نيودلهى لاستضافة قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها، غدا السبت، وتستمر فعالياتها على مدى يومين، بمشاركة قادة وزعماء فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وتناقش دول مجموعة قمة العشرين قضية تحقيق التوزيع العادل للموارد بين الدول النامية والمتقدمة، وتؤكد القمة الحالية على نمو الاقتصاد والتجارة العالمية وتنظيم سوق المال و تعزيز الأنظمة المالية والرقابة على أسواق المال، إضافة إلى التركيز على تحقيق نمو دائم ومستقر للاقتصاد العالمي، و تعزيز فرض التوظيف والتشغيل.
بالإضافة إلى تدابير لنشر النمو الاقتصادي بشكل أكثر توازنا بين البلدان المتقدمة والنامية.
ومن المتوقع أن تحتل قضية معالجة تغير المناخ، والحرب الروسية في أوكرانيا مساحة كبيرة من نقاشات القمة، كما سيحث المنظمات العالمية مثل البنك الدولي على بذل المزيد من الجهود لمكافحة الفقر.
ومن المرتقب أيضا اعتماد إعلان قادة المجموعة فى ختام القمة، وينص الإعلان على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها، والاتفاق عليها.
جدير بالذكر أن نطاق القضايا التي يناقشها زعماء مجموعة العشرين قد توسع في السنوات الأخيرة، ليشمل قضايا مثل تغير المناخ، والطاقة المستدامة، والإعفاء من الديون الدولية، وفرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات.
كما توفر القمة أيضا فرصة لإجراء مناقشات فردية على هامش جلسات المجموعة.
وفي كل عام، تتولى دولة عضوة مختلفة في مجموعة العشرين الرئاسة، وتضع جدول أعمال الاجتماعات، فقد تولت إندونيسيا الرئاسة في عام 2022، وعٌقدت قمة القادة في بالي.
في مارس العام الماضى، لم يتمكن وزراء خارجية مجموعة العشرين من التوصل إلى اتفاقات في اجتماعهم بسبب الخلافات العنيفة بشأن الحرب بين وفدي الولايات المتحدة وروسيا، وفي قمة زعماء بالي في نوفمبر 2022، هيمنت على المناقشات أزمة تتعلق بسقوط صواريخ على الجانب البولندي من الحدود مع أوكرانيا.
كما اندلع خلاف بين الهند والصين بشأن نزاع حدودي طويل الأمد، بعد أن أصدرت بكين خريطة تتدعي أن ولاية أروناتشال براديش وهضبة أكساي تشين هي أراض صينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة