تحدث عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عما دار بلجنة الثقافة والهوية الوطنة قائلا:" أن جميع القضايا بالحوار الوطنى متشابكة ومتداخلة، مشيرا إلى أن قضية الإبداع فى السينما والثقافة جزء أساسى من ريادة مصر، لافتا إلى أن الجميع فى المنطقة يدين لمصر بريادتها فى الثقافة والفن".
وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، علينا أن نحافظ على ريادتنا ونعظمها بدعم وتشجيع كل ما له صلة بالإبداع، موضحا أن الجميع بجلسات الأمس بالحوار الوطنى اتفق على ضرورة دعم حرية الإبداع فى مصر بكل صوره، وتقليل الرقابة على الرسائل الإبداعية بشكل غير مخل.
وأكد عماد الدين حسين أن عنصر الإبداع فى مصر مازال هو الأساس فى المنطقة العربية بأكملها، مشيرا إلى أن الحريات والإبداع وتقليل الرقابة شئ مهم، وعلينا دعم صناعة النشر وتعزيز الملكية الفكرية، موضحا أن النقاط الأساسية التى تم مناقشتها هى تقليل الرقابة والتسهيلات المتعلقة بتصريحات التصوير.
وتحدث الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عن مناقشة التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية فى لجنة المحور المجتمعى بالحوار الوطنى، قائلا:" من أهم الملفات التى تم مناقشتها فى هذا الأسبوع، حيث وصلنا لـ 72 جلسة".
وأضاف جمال الكشكى، أن مصر بطبيعتها ولادة والدولة تحرص على بناء نموذج مصرى فى الإبداع، ونحن أمام جيل لديه أمل وطموح ولديه أدوات ومتعلم ولديه قدرة على كسل أى هيبة أو رهبة فى العلم لانه جيل قادم من المستقبل، وبالتالى فإن هذه الجلسة قادمة من فلسفة تبنتاها الرئيس السيسى خلال 10 سنوات ماضية.
وأكد جمال الكشكى، أن الدولة تحرص على تمكين الشباب حرص أيضا القائمون على الحوار الوطنى من فرد وفتح مسارات كبيرة لهؤلاء الشباب، والاهتمام بهم كان واضحا، فنحن الآن أمام مسار للتمكين وفى نفس الوقت مسار للتأهيل.
وتحدث المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، عن أبرز ما تم التوافق عليه بشأن قانون الأحزاب ودمج التحالفات ودور لجنة شئون الأحزاب من المحور السياسي فى الحوار الوطنى، قائلا:" القانون القائم يتلاءم مع الأحزاب السياسية، وقضية الدمج اختيارية".
وأضاف جمال التهامى، أن تحالفات الأحزاب قائمة والقانون والدستور ينص على التحالفات، كما أن الحوكمة قائمة، لافتا إلى أن لكل حزب قانون وهو اللائحة التى اعتمدها المؤتمر العام الأول لهذا الحزب.
وأشار جمال التهانى إلى أن الأحزاب السياسية هى القناة الشرعية لممارسة السياسية، وهى التى تصب فيها مطالب الجماهير، ومعظم رؤساء الأحزاب توافقوا خلال الحوار الوطنى على بقاء قانون الأحزاب كما هو وطالبوا بدعم مادى ومعنوى والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية.
وأكد جمال التهانى أن قضية الأحزاب السياسية تعتبر هامة وتحتاج لتنسيق بين الأحزاب والدولة من حيث تطوير أركان الأحزاب السياسية ودعمها معنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة