قالت مجلة بولتيكو إن صناعة الكتب، والتي حققت ازدهارا كبير خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تشهد تراجعا كبيرا فى ظل عهد الرئيس الحالى بايدن، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على كبار الصحفيين المعتادين على رصد شئون الرئاسة فى كتب، ولكن حتى القراء المحافظين ليسوا مهتمين على الإطلاق على ما يبدو بقراءة المئات من الصفحات عن رئيس يعتقدون أنه "أصابه الخرف".
ومن بين الصحفيين المتخصصين فى شئون الرئاسة، جوناثان ألين الذى قام بجولة بين الولايات عندما شارك فى تأليف كتاب عن هزيمة هيلارى كلينتون أمام ترامب فى عام 2016، وحقق الكتاب الذى كتبه مع الصحفية إيمى بارنز مبيعات تجاوزت 125 ألف نسخة، وجاء ضمن قائمة الأفضل مبيعا لصحيفة نيويورك تايمز.
إلا أن الكتاب الذى ألفه نفس الكاتبان عن جو بايدن لم يحقق نفس النجاح، ولم يدخل كتاب "المحظوظ: كيف فاز جو بايدن بالكاد بالرئاسة" ضمن قائمة الأفضل مبيعا وباع أقل من 10 آلاف نسخة منذ نشره فى مارس 2021، وفقا لـ NPD BookScan الذى يعتبر معيارا ذهبية لقياس مبيعات الكتب، لكنه لا يشمل كل المبيعات.
والآن، فإن ألين أعاد تركيز اهتمامه على كلينتون ولا يخطط لكتابة كتاب أخر عن بايدن. ويقول إن الأخير حاول أن يكون رئيسا بلا دراما لاسيما مقارنة بسلفه، وهو ما يجعل كتابة كتاب عنه أصعب سواء من حيث الحصول على المعلومات أو تحويل قصته إلى قصة مقنعة للقراء.
من ناحية أخرى، يقول الناشر إريك نيلسون، إن بايدن لا يفعل شيئا شيقا أبدا، بينما كانت قضية هانتر بايدن جيدة للغاية لأنها مثيرة. لكن هانتر بايدن ليس الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة