عالم جينوم مصرى يكشف تفاصيل دراسته كيفية استعادة الخلايا الشائخة سيرتها الأولى

الأحد، 03 سبتمبر 2023 11:00 م
عالم جينوم مصرى يكشف تفاصيل دراسته كيفية استعادة الخلايا الشائخة سيرتها الأولى الدكتور هيثم شعبان عالم الجينوم المصري أستاذ الفيزياء الحيوية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور هيثم شعبان، عالم الجينوم المصري أستاذ الفيزياء الحيوية، ورئيس مشروع بحثي بكلية الطب جامعة جينيف ومعهد أجورا لأبحاث السرطان بلوزان – سويسرا تفاصيل دراسته كيفية استعادة الخلايا الشائخة سيرتها الأولى، وذلك من خلال إعادة تنظيم الجينوم باستخدام تقنيات حديثة ابتكرها العالم المصري بنفسه، إذ نشرت الدراسة المجلة الإنجليزية «Cell Death and Differentiation»، وهي إحدى مجلات مجموعة «Nature» العالمية.
 
وقال عالم الجينوم المصري الدكتور هيثم شعبان خلال حواره عبر "الزوم"، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، إنه مع تقدم العمر تتراكم الخلايا الشائخة في أجسامنا، وتعتبر هذه الخلايا فريدة من نوعها، حيث أنها تتوقف في النهاية عن التكاثر ولكنها لا تموت، وتصبح خلايا "شائخة" لذلك يطلق عليها "الخلايا الزومبي"،  وبدلاً من موتها، فإنها تبقى وتستمر في إطلاق المواد الكيميائية التي تؤدي إلى الالتهاب، وبدورها تساهم في تطور أمراض مثل الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان، وأمراض أخرى.
 
وأضاف أن التجاعيد الذي تحدث في الجلد تكون بسبب الخلايا الشائخة وهي الخلايا المعروفية بالخلايا الزومبي، لافتًا إلى أنه تم إجراء تجارب على الفئران، و أمكن فيها معالجة الخلايا الشائخة، وأثبتت فاعليتها، حيث تجدد عمل البنكرياس وأعاد الضخ بشكل حيوي تمامًا.
 
وذكر أن هناك مسببين  للشيخوخة أبرزها هو العمر، والتكاثر المتتالي للخلايا خلال العمر، بما يؤدي لتغيير داخل جسم الإنسان، بجانب المؤثرات الخارجية مثل نشاط الجينيات المسببة للاورام ، واسباب كثيرة أخرى لا علاقة لها بالعمر، بينها نشاط الخلايا المسببة للأوراو، وتلف المادة الوراثية (DNA) ، التوتر، والضغوط والتدخين، حيث تؤدي لتلف الخلايات ودخولها لمرحلة الشيخوخة.
 
وأشار إلى أن هناك دراسة تضمنت مزج أربع بروتينات نووية (مركبات كيميائية) تتفاعل مع المادة الوراثية للخلايا الشائخة، عملت على إعادتها إلى حالتها الطبيعية والخروج من الشيخوخة.
 
وكشف أنه طور تقنيات لتصوير كامل الجينوم لدراسه التغيرات الجينيه في الخلايا البشرية الحية، وهذه التقنيات سوف تجيب على اسئلة كثيرة متعلقة بإعادة تنظيم الجينوم للخروج من الشيخوخة. حيث تضمنت دراسته الحديثة على خريطة لكيفية الكشف عن آليات الخروج من الشيخوخة بالاستفاده من هذه التقنيات. 
 
وذكر أنه من المتوقع خلال 10 سنوات القادمة التوصل لأقراص قادرة على تجديد الخلايا الشائخة، وإعادة عملها بكفاءة أفضل، وتتلاشى مسببات الموت المرضية، مشددًا في الوقت نفسه أن الله سبحانه وتعالي سخر العلم، وهناك فارق بين الهرم والشيخوخة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة