"تعرض للضرب علي يد والد طليقي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، رفض سداد النفقة لأولادي، واستغل سفر طليقي واستولي علي مسكن الحضانة وطردني منه، مما دفعني لملاحقته بدعوي حبس وجنحة ضرب، ودعوي نفقة أقارب ".. كلمات جاءت على لسان أم حاضنة لثلاثة أبناء، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء بحثها عن نفقة الصغار.
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت في جحيم بسبب تصرفات طليقي ووالده، تعرض للهجر والطلاق غيابياً، أجبرني علي الابراء من حقوقي من منقولات ومصوغات ذهبيه مقابل مسكن الزوجية، إلا أنهم في النهاية تحايلوا وسرقوه، وطردني والد زوجي للشارع، بخلاف التهديد وقطع النفقة رغم إرسال مطلقي المبالغ له شهريا".
وتابعت:" أقمت ضده دعاوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، ودعوي حبس بسبب عنفه، وتحايله لحرماني من حق الحضانة وادعاءته إهمالي في رعاية الأطفال، وشهر بسمعتي بأبشع الاتهامات".
يذكر أن القانون اشترط لتحريك الدعوى الجنائية وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة