تتبنى الدولة خطة طموحة من أجل تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس، وعلى رأسها المناطق اللوجستية والتي تحظي بأولوية كبيرة في الفترة الأخيرة، وخاصة المناطق اللوجستية بشرق بورسعيد.
ومن المخطط إقامة منطقة اقتصادية تنتهى المرحلة الأولى منها في عام 2030، والثانية فى عام 2050 وإنشاء 3 مناطق لوجيستية بمساحات إجمالية تصل إلى 24 كيلو مترا مربعا تقريبا، وتتوزع المناطق اللوجيستية بمنطقة شرق بورسعيد، بين "منطقة لوجيستية داخل الميناء على مساحة 8.4 كيلو متر مربع، ومنطقتين خارج الميناء"، وتضم إحدى المناطق اللوجستية التى سيتم تنفيذها خارج الميناء المنطقة الصناعية الروسية بمساحة حوالى 2.5 كيلو متر مربع.
وتعتبر شرق بورسعيد "المنطقة المتكاملة" هي منطقة ذات إمكانات هائلة، فهي ميناء متكامل/ لوجستيات/ مناطق صناعية لخدمة منطقة البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، وتم تطوير المنطقة لتصبح مركزًا رئيسيًا لإعادة الشحن وبوابة محورية مزدهرة مع لوجستيات متخصصة ومتعددة.
ويشكل المعيار الاساسي لشرق بورسعيد هو الصناعات الخفيفة والمتوسطة والأنشطة التجارية مع القدرة على توفير أكثر من 80000 فرصة عمل، فهي منطقة استثمارية واعدة عند المدخل الشمالي لقناة السويس وتقع المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد (EPS) على مساحة إجمالية قدرها 63 كيلومتر مربع مخصصة لاستقبال أنشطة التصنيع المختلفة ومجموعة واسعة من التجمعات الصناعية.
وتضم المنطقة عدة صناعات مستهدفة، منها صناعة الطاقة الكهربائية، وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات/ الأجهزة، ومواد البناء والتشييد، والمعدات والآلات الهندسية، والروبوتات/ الأتمتة، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، والصناعات الدوائية، ومركز للخدمات اللوجستية، وتجميع السيارات، فضلا عن الصناعات المغذية، والصناعات الغذائية، ومجمعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة