الصحف العالمية اليوم.. 7 مرشحين يشاركون بثانى مناظرة للجمهوريين وسط غياب ترامب.. "النواب" يعلن موعد أولى جلسات عزل بايدن.. إغلاق لمدة أسبوع بمطار بريطاني بسبب كورونا.. ووزيرة تصف قوانين اللجوء بـ"السخيفة"

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم.. 7 مرشحين يشاركون بثانى مناظرة للجمهوريين وسط غياب ترامب.. "النواب" يعلن موعد أولى جلسات عزل بايدن.. إغلاق لمدة أسبوع بمطار بريطاني بسبب كورونا.. ووزيرة تصف قوانين اللجوء بـ"السخيفة" ترامب وبايدن
كتبت: ريم عبد الحميد – نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، اعلان موعد اولي جلسات عزل بايدن في الكونجرس، وتغيب ترامب عن المناظرة الرئاسية الثانية بين الجمهوريين، وأزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا ستتسبب في الاف الوفيات المبكرة

 

الصحف الأمريكية:

 

7  مرشحين يشاركون فى المناظرة الثانية للجمهوريين..ليس من بينهم ترامب

 

تأهل سبعة من المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 إلى المناظرة الثانية للجمهوريين المقررة مساء غدا، الأربعاء، فى مكتبة رونالد ريجان الرئاسية فى سيمى فالى بكاليفورنيا.

ولم ينجح حاكم أركنساس أسا هاتشنسون فى التأهل للمناظرة بعدما أخفق فى تلبية الشروط والمعايير المتعلقة بأرقام استطلاعات الرأي، وجمع التبرعات التي تقرها اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن اللجنة ترفع النسبة المطلوبة للتأهيل لكل مناظرة متعاقبة. فللوصول إلى المناظرة الثانية، تعين على المرشحين أن يحصلوا على تبرعات لحملاتهم من 20 ألف متبرع على الأقل، وأن يحصلوا على نسبة 3% على الأقل فى استطلاعات الرأى الوطنية، أو 3% على الأقل فى استطلاع وطنى واستطلاعين منفصلين فى ولايات التصويت المبكر فى السباق الجمهورى مثل ولاية أيوا ونيوهامبشير وثاوث كاليفورنيا ونيفادا.

 وأعلنت اللجنة عن المرشحين السبعة الذين سيشاركون فى المناظرة الثانية، وهم حاكم نورث داكوتا دوج بورجان، وحاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هالى، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، ورائد الأعمال فيفك راماسوامى والسيناتور تيم سكوت.

 ويغيب عن المناظرة مجددا الرئيس السابق دونالد ترامب، الذى يتفوق بفارق نحو 40 نقطة على اقرب منافسيه، حيث اختار عدم المشاركة. وبدلا من ذلك، يتوجه ترامب إلى ولاية ميتشيجان لجذب ناخبى الطبقة العاملة فى الوقت الذى يواصل فيه عمال صناعة السيارات إضرابهم واحتجاجهم على بنود عقودهم مع أكبر الشركات المصنعة.

وسيلقى ترامب خطابا فى وقت الذروة ليكون أشبه ببرنامج مضاد يجذب الأنظار بعيدا عن منافسيه فى كاليفورنيا.  وسيزور ترامب، الساعى إلى الإشارة بأن المعركة على ترشيح الحزب الجمهورى قد انتهت، ميتشيجان بعد يوم من زيارة للولاية من قبل بايدن الذى سيشارك فى إضراب صناعة السيارات فى ديترويت فى سابقة من قبل رئيس.

 

الجمهوريون بالنواب الأمريكي يعلنون موعد أولى جلسات عزل بايدن وقائمة الشهود

 

أعلنت لجنة الرقابة لمجلس النواب الأمريكي عن قائمة الشهود الذين سيتم استدعائهم فى أولى جلسات تحقيق عزل الرئيس جو بايدن، والمقررة الخميس المقبل.

 وأشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن الجلسة ستركز على الشكوك الدستورية والقانونية التي يثيرها الجمهوريون حول الرئيس،  وستشمل شهادة من بروس دوبنسكى، الخبير فى المحاسبة الجنائية، وأيضا إلين أوكونور مساعدة وزيرة العدل السابقة فى قسم ضرائب وزارة العدل ، وجوناثان تورلى، أستاذ القانون بجامعة جورج تاون.

 وقال رئيس لجنة الإصلاح بالنواب النائب جيمى كومر، الجمهور عن ولاية كنتاكى فى بيان، إن اللجنة ستقدم هذا الأسبوع الأدلة التي تم كشفها حتى الآن، وتستمع من الخبراء الماليين والقانونيين عن الجرائم التي ربما يكون بايدن ونجله هانتر قد ارتكاباها مع جنيهما ملايين على حساب المصالح الأمريكية.

 وكان رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى قد أعلن فى وقت سابق هذا الشهر عن فتح تحقيق رسمي لعزل بايدن. وسيركز التحقيق الذى يقوده الجمهوريون على مزاعم إساءة استخدام السلكة وعرقلة العدالة والفساد من قبل بايدن، والمرتبطة بالتعاملات التجارية لعائلته فى الخارج.

 وتقول "سى إن إن" إنه لا يبدو أن أي من الشهود المقرر أن يدلوا بشهادتهم له معرفة مباشرة بما يزعمه الجمهوريون بشأن بايدن. وكان كومر قد قال فى وقت سابق أنه يخطط لإيجاد خبير مالى يتحدث عن السجلات البنكية المتعلقة بالتعاملات التجارية لعائلة بايدن وخبير قانونى لمناقشة ما يبرر إجراء تحقيق العزل.

وأصر البيت الأبيض من قبل على أن الرئيس جو بايدن لم يرتكب أي خطأ، وأنه لا يوجد دليل يشير إلى خلاف ذلك بعد التحقيق في أي علاقة بينه وبين تعاملات هانتر بايدن التجارية.

وانتقد المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامز، توقيت الجلسة قبل يومين فقط من إغلاق الحكومة المحتمل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تمويل، وقال سامز: "إن الجمهوريين المتطرفين في مجلس النواب يرسلون بالفعل خططهم لمحاولة صرف الانتباه عن عدم قدرتهم الفوضوية على الحكم وتأثير ذلك على البلاد".

 

أسوشيتدبرس: الكونجرس الأمريكى يتجه إلى وضع الأزمة مع اقتراب "الإغلاق الحكومى"

 

 

قالت وكالة أسوشيتبرس الأمريكية إنه مع تبقى أقل من خمس أيام فقط على احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية، فإن الكونجرس يتجه نحو وضع  الأزمة، حيث يواجه رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى تمردا من الجمهوريين المتشددين الساعين إلى تقليص الإنفاق، حتى لو كان هذا سيعنى عرقلة الخدمات الفيدرالية لملايين الأمريكيين.

 وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود مسار واضح لما سيحدث مع عودة المشرعين بتوترات كبيرة وخيارات محدودة. ومن المتوقع أن يجرى مجلس النواب تصويتا مساء الثلاثاء على حزمة من مشروعات القوانين لتمويل أجزاء من الحكومة. لكن لم يتضح على الإطلاق ما إذا كان مكارثى يحظى بالدعم المطلوب للمضى قدما.

من ناحية أخرى، فإن مجلس الشيوخ الذى يحاول أن يتجنب إغلاقا فيدراليا، يعد بدورة خطة من كلا الحزبين لإجراءات توقف من أجل شراء مزيد من الوقت وإبقاء المكاتب ممولة بعد الموعد النهائى المحدد للإغلاق بانتهاء السبت المقبل مع استمرار عمل الكونجرس. إلا أن خطط تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا قد أثارت مشكلة مع معارضة عدد من الجمهوريين فى كلا المجليسين لإرسال مزيد من الاموال لجهود الحرب.

وفى ظل هذه الفوضى المتصاعدة، حذر الرئيس جو بايدن الجمهوريين المحافظين من تداعيات أساليبهم المتشددة، وقال إن تمويل الحكومة الفيدرالية هو أحد المسئوليات الأساسية للكونجرس.

وناشد الرئيس الأمريكى الجمهوريين فى مجلس النواب بعدم التراجع عن اتفاق الديون الذى أبرمه فى وقت سابق من هذا العام مع مكارثى، والذى حدد مستويات تمويل الحكومة الفيدرالية، وتم التوقيع عليه ليصبح قانونا بعد موافقة مجلسى الشيوخ والنواب.

 وقال بايدن: "لقد أبرمنا اتفاقا، وتصافحنا، وقلنا إن هذا ما سنفعله، والآن يتراجعون عن الاتفاق. لو لم يبدأ الجمهوريون فى مجلس النواب فىا لقيام بواجبهم، فعلينا أن نتوقف عن انتخابهم".

 

واشنطن بوست: بايدن وترامب يتنافسان على دعم إضراب عمال السيارات لجنى مكاسب سياسية

 

من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشيجان ويصبح أول رئيس ينضم لإضراب عمال صناعة السيارات فى الولايات المتحدة فى احتجاجهم على عقودهم مع أكبر المصنعين فى الولايات المتحدة.

 وفى اليوم التالى، سيصل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى المقاطعة المجاورة، ويحاول الاستفادة من نفس القلق بين عمال الصناعة.

 وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الزيارتين تأتيان فى الوقت الذى يختبر فيه كلا الرئيسان السابق والحالى شعبيتهما بين الطبقة العاملة فى إحدى الولايات المتأرجحة الرئيسية. فهما يؤسسان ما سيصبح قوة مؤثرة فى الحملة الرئاسية لعام 2024، مع تسليط الضوء أيضا على السجلات المختلفة تماما التى يحملاها فى سباق انتخابى من المرجح أن يشهد التنافس بين الرجلين.

 وتأتى زيارة بايدن بدعوة من قادة النقابات العمالية، بينما سيذهب ترامب على الرغم من التحذيرات بضرورة أن يبقى بعيدا. وقد روج بايدن لسجله كرئيس موالى للعمال بينما عانى فى عدة مرات فى الحفاظ على دعم الأعضاء العاديين. أما ترامب فيطلق على نفسه اسم الموالى للعمال، وإن كان قد اصطدم فى بعض الأحيان بقيادات العمال وطبق سياسات اثناء توليه الرئاسة تعارضت مع مصالحهم. وفى حين سينضم بايدن إلى خط اعتصام عمال السيارات، فإن ترامب سيلقى تصريحاتع من مكان غير نقابى.

ويقول المؤرخ الرئاسى دوجلاس برنكلى، إن هناك دراما سياسية هائلة تحدث مع إضراب عمال السيارات، والذى جاء فى وقت ممتاز سياسيا مع اتجاه أمريكا نحو الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وأضاف أن معركة 2024 بأكملها ستكون فى ولايات مثل ميتشيجان وأوهايو وويسكونسن، وهى مناطق إضراب.

 وتقول واشنطن بوست إن كلا من بايدن وترامب يتقدمان لفارق كبير فى المنافسة فى سباقيهما التمهيدى، فإن احتمال إعادة السباق بين بايدن وترامب قد أشعلت معركة طويلة الأمد بينهما لكى ينصب كل منهما نفسه حليفا للأمريكيين من الطبقة العاملة. وقد جعل كلا منهما هذا الأمر جزءا اساسيا فى هويته السياسية لسنوات، ووضعه فى طليعة حملة ترشحهما فى انتخابات 2020 عندما كان ترامب فى البيت الأبيض وبايدن يتحداه.

 

الصحف البريطانية:

 

دراسة: أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا ستتسبب في الاف الوفيات المبكرة

 

 

كشفت دراسة في المملكة المتحدة أن أزمة تكلفة المعيشة في البلاد من المحتمل أن تتسبب في الاف الوفيات المبكرة وتوسع بشكل كبير الفجوة بين الأغنياء والفقراء بما فيهم الجانب الصحي.

تضرر ملايين البريطانيين من مستويات التضخم التي لم تعاني منها بريطانيا منذ السبعينات نتيجة لحرب أوكرانيا والانسحاب من الاتحاد الأوروبي والسياسات الاقتصادية الجديدة، وتحملت الأسر الأكثر فقرا العبء الأكبر لأنها تنفق نسبة أكبر من دخلها على الطاقة التي ارتفعت أسعارها بشكل قياسي.

اشارت الدراسة الجديدة الى ان الوفيات المبكرة سترتفع بنسبة 6.5% هذا العام بسبب أزمة تكلفة المعيشة مع 30 حالة وفاة إضافية لكل 100 ألف شخص ما سيعادل الاف الوفيات الإضافية سنويا في المملكة.

ركزت الدراسة على اسكتلندا. لكن الباحثين، من الصحة العامة في اسكتلندا وجامعة جلاسكو، قالوا: "من المحتمل حدوث تأثيرات مماثلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة"

تشير الأدلة إلى أن انخفاض الدخل يرتبط بتدهور الحالة الصحية وأن انخفاض الدخل يؤثر سلباً على الصحة، حيث أراد الباحثون تقييم التأثير المحتمل للتضخم على معدلات الوفيات هذا العام - مع وبدون تدابير تخفيف.

استخدم الباحثون نموذج للسيناريوهات لتقدير مدى تأثير التضخم المرتفع الأخير على دخل الأسر، وكيف يمكن لتدابير التخفيف أن تعدل هذه التأثيرات، وكيف ستتغير معدلات الوفيات ومتوسط العمر المتوقع وأوجه عدم المساواة نتيجة لذلك.

وقاموا بصياغة ثلاثة سيناريوهات: دون أي تدابير تخفيفية، ومع إدراج دليل البرامج الإلكتروني، ومع إدراج مدفوعات دعم تكاليف المعيشة وتمت مقارنتها بمتوسط التضخم عن السنوات السابقة لتقدير التأثيرات الصحية لكل منها.

ووجدت الدراسة أنه في كل السيناريوهات التي تم وضعها، كانت الأسر في المناطق الأكثر حرمانا هي الأكثر تضررا من حيث القيمة النسبية، حتى مع الدعم الحكومي، وستكون حالتها أسوأ بمقدار 1400 جنيه إسترليني في العام المالي الحالي 2022/2023.

وتشير الدراسة إلى أنه بدون أي تخفيف، سيؤدي التضخم إلى زيادة الوفيات المبكرة بنسبة 5% في المناطق الأقل حرمانًا وبنسبة 23% في المناطق الأكثر حرمانا. ومن شأن سيناريو مدفوعات دعم المعيشة أن يخفض هذه المعدلات إلى ما بين 3% و16%، كما أن إضافة دعم تكلفة المعيشة سيؤدي إلى خفضها إلى ما بين 2% و8%.

وهذا يعني أنه حتى في أفضل السيناريوهات، من المتوقع أن ترتفع الوفيات المبكرة في الأسر الأكثر فقرا بمعدل أسرع أربع مرات من الأسر الأكثر ثراء.

 

وزيرة بريطانية تصف قوانين اللجوء بـ"السخيفة".. وتؤكد: انتجت 780 مليون لاجئ

 

 

ستلقي وزيرة داخلية بريطانيا سويلا برافمان اليوم خطاب في الولايات المتحدة اليوم ستتساءل فيه عما اذا كان أساس قانون اللجوء مناسبة للعمل الان، وفقا لصحيفة التليجراف.

من المقرر ان تناقش برافمان اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين التي تم الاتفاق عليها 1951، وستثير قضية ما اذا كانت مناسبة للعصر الحديث وتقول برافمان انه مجرد كونك امرأة او مثلي الجنس لا ينبغي ان يكون في حد ذاته كافيا للتأهل للحماية بموجب قوانين اللاجئين الدولية.

وفقا للصحيفة، عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المملكة المتحدة خلال عام واحد، على الرغم من التشريعات التي أقرها كل من بوريس جونسون وريشي سوناك وتعهد رئيس الوزراء "بإيقاف القوارب".

وهذه ليست المرة الأولى التي تشكك فيها وزيرة الداخلية في القانون الدولي، فقد أعربت في السابق عن استيائها من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وتفسيرها وتأثيرها اللاحق على سياسات اخري.

ستجادل برافرمان بأن الاختبارات الخاصة بكيفية تعريف اللاجئين قد تغيرت، مما أدى إلى خفض عتبة طلب اللجوء.

ومن المقرر ان تقول في كلمتها المعدة مسبقا عن اتفاقية الأمم المتحدة 1951واطلعت عليها صحيفة التليجراف: "هذا الإطار القانوني متجذر في اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين التي تم إنشاءها للمساعدة في إعادة توطين الأشخاص الفارين من الاضطهاد، في أعقاب أهوال الحرب العالمية الثانية والمحرقة، وكانت - في البداية على الأقل - تتمحور حول أوروبا كانت إنجازا لا يصدق في عصره"

وستتابع: "ولكن بعد مرور أكثر من 70 عامًا، نعيش الآن في زمن مختلف تمامًا عندما تم التوقيع على اتفاقية اللاجئين، منحت الحماية لنحو مليوني شخص في أوروبا"

وستستشهد برافمان في كلمتها بتحليل لمركز دراسات سياسات الهجرة كشف أنه تبعا للقوانين الحالية يمكن نظريا لمئات الملايين من الأشخاص العيش في بلدان اخري دون سبب واضح، وستقول: " ما لا يقل عن 780 مليون شخص حول العالم لديهم الحق نظريا في الانتقال إلى بلد آخر .. لذلك يتعين على السياسيين وقادة الفكر أن يتساءلوا ما إذا كانت اتفاقية اللاجئين، والطريقة التي تم بها تفسيرها من خلال محاكمنا، مناسبة لعصرنا الحديث؟ أو ما إذا كانت في حاجة إلى الإصلاح؟"

وأضافت: "إن الوضع الراهن، حيث يستطيع الناس السفر عبر بلدان آمنة متعددة، وحتى الإقامة في بلدان آمنة لسنوات، بينما يختارون وجهتهم المفضلة لطلب اللجوء، هو أمر سخيف وغير مستدام"

هذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها كبار الوزراء المحافظين إلى استيائهم من القواعد الدولية المتعلقة بالهجرة، حيث أعرب دومينيك راب، الذي كان نائبا لرئيس الوزراء حتى اضطر إلى الاستقالة بعد مزاعم التنمر، مرارا وتكرارا عن استيائه من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

 

إغلاق يستمر لأسبوع بمطار بريطاني بعد تفشي كورونا بين الموظفين

 

سيتم إلغاء رحلات آلاف الركاب الذين يسافرون من وإلى مطار جاتويك  في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بعد أن أعلن المطار عن تقييد الحركة بسبب الموظفين في مراقبة الحركة الجوية بعد تفشي إصابات كورونا بينهم، وفقا لصحيفة التليجراف.

وفرض مطار جاتويك حظر فوري امس الاثنين على 800 رحلة جوية تقلع أو تهبط يوميا، وقال المطار ان القرار يهدف الى تقليل حالات الإلغاء والفوضى في نفس يوم الرحلة والسماح بإعادة حجز الرحلات من الركاب مقدما.

وفقا للصحيفة ، أدى غياب الموظفين في فريق مراقبة الحركة الجوية بعد إشعار قصير إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية أو تأخيرها أو تغيير مسارها في الأسابيع الأخيرة.

كما اضطر مطار غرب ساسكس إلى الاعتذار لآلاف المسافرين الذين أصابت الفوضى خططهم بعد تأثر أكثر من 40 رحلة جوية بغياب الموظفين.

من المفهوم أن حوالي 30% من العاملين في مطار جاتويك لدى "ناتس" هيئة المراقبة الجوية، التي تم التعاقد معها لتقديم خدمات مراقبة الحركة الجوية في المطار، مرضى أو غير قادرين على أداء واجباتهم الكاملة بعد اصابتهم بالفيروس.

وقال متحدث باسم ناتس: "بالنظر إلى مستويات المرض التي شهدناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، نعتقد أنه من المسؤول أن نقوم بالحد من عدد الرحلات الجوية هذا الأسبوع من أجل تقليل مخاطر التعطيل اليومي للركاب"

وأضاف ناتس أنه كان يتم التدريب والتوظيف في أسرع وقت ممكن، لكنه أضاف: "حتى مراقب الحركة الجوية ذو الخبرة يستغرق تسعة أشهر على الأقل للتأهل في مطار جاتويك، وقليلون جدًا هم القادرون على القيام بذلك، نظرًا لأن مطار جاتويك مزدحم ومعقد للغاية."

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة