تفاصيل إحباط تهريب 392 جمجمة قرد من الكاميرون إلى فرنسا.. فيديو

السبت، 23 سبتمبر 2023 08:00 ص
تفاصيل إحباط تهريب 392 جمجمة قرد من الكاميرون إلى فرنسا.. فيديو جمجمة قرد
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الجمارك فى مطار شارل ديجول فى فرنسا، إحباط تهريب 392 جمجمة قرد و326 جمجمة لحيوانات أخرى، تم اكتشافها فى أمتعة المهربين على مدى سبعة أشهر خلال العام الماضى.

وقال مسؤولو الجمارك فى فرنسا: أن الجماجم التى تم مصادرتها هى عبارة عن جماجم لأنواع قرود وحيوانات محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية، والتى تضم الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، ومعظمها من الكاميرون، وكانت مخصصة للنقل إلى الولايات المتحدة لهواة الجمع ونوادى الصيد، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية.

وأشارت الجمارك الفرنسية إلى أن عملية نقل الجماجم يجب أن تتم بتصاريح خاصة، ولكن الجماجم التى تم مصادرتها لم يكن معها أية تصاريح، لذا تم مصادرتها ونقلها لمتحف التاريخ الطبيعى فى (إكس أن بروفانس) فى جنوب فرنسا ليتم تقييمها علميا.

وقال رئيس جمارك المطارات الفرنسية جيلبرت بلتران لوسائل الإعلام المحلية أن "الإتجار بالأنواع المحمية من الجماجم هو أحد أكثر أنواع التجارة ربحا بعد المخدرات والأسلحة والإتجار بالبشر"، مضيفا أن هذه التجارة تدر ما بين 8.5 إلى 21.3 مليار دولار سنويا.

وأضافت السلطات الفرنسية مؤكدة أنه تم العثور على عينات كاملة ورؤوس وأذرع لأيدى فى الطرود، كما يتم أيضًا تهريب ثعالب الماء والقطط والسحالى والطيور الجارحة.

جديرا بالذكر أنه فى غرب افريقيا هناك بعض القبائل المشهورة بعمل السحر الأسود يتبعون مذهب "الفودو" وهو أحد أشهر المذاهب المتعلقة بالسحر الأسود، ويمارس طقوسه قرابة 17% من سكان جمهورية بنين، وهو منتشر أيضا فى توغو.

ويستخدم أتباع الفودو جماجم حيوانات برية منها القرود والظباء والتماسيح ومسحوق عظام الحرباء وأساور من ذيول الفيلة وغيرها الكثير فى أعمال السحر الأسود بحسب معتقداتهم.

ووفقا لمعتقدات سائدة فإن أتباع الفودو يمكن أن يستخدموا جماجم القرود فى رفع مستوى التحصيل الدراسى، كما يقال أنهم لديهم وصفات للحب من خلال استخدام مسحوق عظام الحرباء وخلطه مع العطور، ويعتقدوا أيضا أن جماجم التماسيح تجلب الحكمة والطاقة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة