تحدث حسن هيكل، نجل الأستاذ محمد حسنين هيكل عن والده خلال الجزء الأول من الفيلم الوثائقى "هيكل.. سيرة الأستاذ" الذى يعرض على الوثائقية قائلا: "الحاجة البديعة فى أستاذ هيكل أن ده شخص نشأ فى عائلة متوسطة وعلم نفسه بنفسه.. واختلف مع والده فى أنه راح واتجه للصحافة ورفض العمل مع والده".
فيما ذكر الكاتب الأردنى، خلال الفيلم الوثائقى خالد عبد الهادى عن تعليم الأستاذ محمد حسنين هيكل: "فى غياب الأب وخلال إحدى المناسبات.. اتفقت الأم مع أخوها الوحيد أنهم يسجلوا الأستاذ هيكل فى مدرسة خليل أغا وفعلا تم تسجيل الأستاذ هيكل.. وأصبح طالبا".
ويوثق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لهيكل فى بلاط صاحبة الجلالة،مسلطًا الضوء على أبرز محطات تلك الحقبة، التى أسست مبكرًا للقب الذى اشتُهر به فى الأوساط الصحفية؛ الأستاذ.
كما يشهد الفيلم الظهور المتلفز الأول للسيدة "هدايت تيمور"، زوجة الكاتب الراحل، وشقيقته "مها هيكل"، بالإضافة إلى عدد آخر من أفراد الأسرة.
ويعتبر محمد حسنين هيكل أحد أشهر الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، ساهم فى صياغة السياسة فى مصر منذ فترة الملك فاروق حتى وفاته سنة 2016، فقد تولى مناصب صحفية هامة مثل رئيس تحرير جريدة الأهرام، قدم عشرات الكتب التى كان فيها صحفيا وكاتبا ومُحللا وشاهدا على التاريخ، لكن فى كل هذه الكتب لم يكتب "هيكل" سيرته الذاتية، قبل رحيله.
ترجمت كتب الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، إلى ما بين 25- 30 لغة، وكان أحد ظواهر الثقافة العربية فى القرن العشرين ومؤرخا للتاريخ العربى الحديث حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة