بحث الرئيس الأمريكى جو بايدن، مع رؤساء خمس دول في آسيا الوسطى "مجموعة 5+1" مجموعة من القضايا، بما فى ذلك الأمن والتجارة والاستثمار والترابط الإقليمى والحاجة إلى احترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها والإصلاحات الجارية لتحسين الحكم وسيادة القانون.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، خلال أول قمة رئاسية لمجموعة "5+1" على الإطلاق، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحب بايدن بآراء نظرائه من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان حول الكيفية التي يمكن بها لدولهم العمل معًا لزيادة تعزيز سيادة دول آسيا الوسطى وصمودها وازدهارها مع تعزيز حقوق الإنسان أيضًا، وشكر الرئيس الأمريكي نظراءه على شراكتهم بشأن التحديات الأمنية الإقليمية والتزم بمواصلة التعاون في قضايا أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون.
وبحسب بيان البيت الأبيض، ناقشت الولايات المتحدة قيمة خلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة للتجارة الأمريكية واستثمارات القطاع الخاص من خلال إنشاء منصة أعمال للقطاع الخاص تكمل منصة "سي 5+1" الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعقد منتدى "سي 5+1" للتواصل الإقليمي اجتماع وزاري في آسيا الوسطى في أكتوبر لمناقشة الإجراءات الملموسة التي من شأنها دفع التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وفي ضوء إدراك بايدن لضرورة تعاون البلدان من أجل الحصول على سلاسل توريد مرنة وآمنة يمكنها دعم مشهد الطاقة في المستقبل، فقد اقترحت الولايات المتحدة إطلاق حوار المعادن الحرجة لمجموعة "5+1" لتطوير الثروة المعدنية الهائلة في آسيا الوسطى وتعزيز أمن المعادن الحيوية.
ودعا الرئيس الأمريكي إلى مواصلة دعم المجتمع المدني وأنشطة التمكين الاقتصادي للمرأة وشجع على التركيز الجديد لمجموعة دول "5+1" على تعميم حقوق ذوي الهمم في جميع القطاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة