ويلتقى زعيم حزب العمال بالرئيس الفرنسى فى قصر الإليزيه فى باريس الثلاثاء فى المحطة الأخيرة من جولته الدولية التى شملت لاهاى ومونتريال.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تحليلها أن حزب العمال يأمل فى استغلال الرحلة لوضع ستارمر كزعيم على الساحة الدولية، وكذلك لاختبار الرغبة فى التوصل إلى ترتيب تجارى أوسع فى حالة فوز الحزب فى الانتخابات العامة العام المقبل.
ويحذر كثيرون فى دوائر السياسة الخارجية فى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى من أنه إذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فمن غير المرجح أن يجد جمهورًا متقبلًا فى العواصم الأوروبية لإعادة التفاوض ما لم يكن الحزب على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة.
وقال جويل ريلاند، الباحث المشارك المختص بشئون المملكة المتحدة فى أوروبا المتغيرة: "إن الاتحاد الأوروبى مهتم فقط بتغيير فنى ضيق للغاية يبحث فى كيفية تنفيذ اتفاقية التجارة والتعاون TCA. إذا أرادت المملكة المتحدة تغيير ذلك، فسيتعين عليها تقديم حوافز قوية للغاية".
وكتب المعلق السياسى الأوروبى، فولفجانج مونشاو،: "محاولة السير كير ستارمر لإعادة كتابة العلاقة مبنية على وهم من نوع مماثل، وهو أنه من الممكن البقاء خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركى والحصول على صفقة أفضل.. هذه كذبة سياسية".
وقد بدأ ستارمر ووزراء الظل فى تحديد عناصر الاتفاقية التى يرغبون فى تغييرها بالتفصيل.
وفى حديثه لبى بى سى، قال نيك توماس سيموندز، وزير التجارة فى حكومة الظل، أن حزبه يريد تحقيق تعاون أكبر فى المعايير الزراعية والجريمة والأمن. يريد حزب العمال أيضًا تسهيل سفر الشباب والفنانين بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى، وجعل كل جانب يعترف بالمؤهلات المهنية والعلامات التجارية لكل منهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة