يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف الشريف بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدعم اللجنة بمزيد من الخبرات.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن المجمع كان قد أعلن عن فتح الباب لدعم العمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف بخبرات إضافية، (منهم اثنان من كريمي البصر بشرط إجادة القراءة والكتابة بطريقة «برايل»، واثنان من الحُفَّاظ ممن يجيدون لغة الإشارة)، حيث يشترط في المتقدمين مجموعة من الشروط وهي: أن يكون المتقدم من العاملين بالأزهر الشريف أو جامعة الأزهر (بنظام الندب الجزئي)، ألا يقل سن المتقدم عن (25) عامًا ولا يزيد عن (50) عامًا وقت نشر الإعلان، أن يكون حاملًا لشهادة جامعية أزهرية أو عامة، أن يكون حسن السير والسلوك، أن يكون حافظًا لكتاب الله عن ظهر قلب، وحافظًا للشاطبية والدرة أو لطيبة النشر، وأن يكون ملمًّا برسم المصحف، حافظًا لمنظومة عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي أو مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن، والثانية تكفى عن الأولى.
أضاف عياد أنه يشترط -أيضًا- أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط وعلى دراية بالمذاهب المختلفة وعللها، أن يكون مُلمًّا بعلم عد الآي، ومتمكنًا في علم الوقف والابتداء، فيعرف المذاهب المختلفة، والمرجعية لكل مصاحف العالم الإسلامي، أن يكون مُلمًّا بتجزئة المصحف: أجزاء، وأحزابًا، وأرباعًا، وأثمانًا على المذاهب المختلفة، أن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية التي يرجع إليها للتثبت؛ فيعرف مراجع التفسير وعلوم القرآن والفقه، وأن يكون على دراية بالنحو، ولديه معرفة تامة بالمهارات الأساسية للتعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.
وأوضح الأمين العام أن الاختبارات التحريرية تتم على النحو الآتي: القرآن الكريم، رسم المصحف، ضبط المصحف؛ من خلال تعرية النص وإعادة ضبطه على ما اختاره المصريون والمغاربة والمشارقة، الوقف والابتداء؛ من خلال الحكم على مواضع تمت تعريتها، لمعرفة قدرته على استخراج الحكم، أن يختبر في علم عد الآي، أن يختبر في النحو، اختبارًا متوسطًا.
من جانبه قال د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، إن المتقدم يشترط فيه أيضا ألا يكون قد وقع عليه جزاء مخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية، ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه، مشيرًا إلى أنه على مستوى شروط المفاضلة بين المتقدمين: أن يكون حاصلًا على تخصص القراءات أو كلية علوم القرآن بجانب حصوله على الشهادة الجامعية الأزهرية أو العامة، أن يكون مجازًا بالقراءات من علماء ثقات، كذلك يفضل الحاصلون على دراسات عليا (ماجستير – دكتوراه)، وأن يكون على معرفة باستخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة