بحث رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى جابرييل فيناليس وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين لدى اليمن، مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية.
وأحاط رئيس الوزراء -حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية الرسمية اليوم الأربعاء- السفراء الأوروبيين بالإشكاليات التى تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما فى ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية، معربا عن اعتزاز اليمن قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية مع دول الاتحاد الأوربي.
واستعرض الاجتماع بمشاركة سفراء(فرنسا، ألمانيا، هولندا، وفنلندا) الجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسى وإحلال السلام فى اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت مليشيا الحوثى الإرهابية، وتهديداتها المتصاعدة بالتخادم مع التنظيمات الإرهابية لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وجدد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، موقف بلاده الثابت تجاه استئناف العملية السياسية وإحلال السلام، لافتا إلى أن الهدف من السلام هو استعادة الدولة واستئناف الوضع الطبيعى وإحلال سلام حقيقي، مضيفا أن الحرب التى اشعلتها مليشيا الحوثى تنتهى حين تنتهى محاولاتها فرض أجندتها المدعومة إيرانيا، واستمرار متاجرتها بمعاناة المواطنين فى مناطق سيطرتها واستخدامهم كوسيلة لحصد مكاسب سياسية.
ودعا المجتمع الدولى إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثى الإرهابية والرضوخ للإرادة الشعبية فى خيار السلام واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وعدم التغاضى عن الاجراءات الأحادية لمليشيا الحوثى ضد الاقتصاد الوطني، وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها فى تنفيذ الإصلاحات والعمل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية، ورفضهم لأى أعمال تقوض من دورها فى أداء مهامها، معربين عن تقديرهم للحرص الذى تبديه الحكومة ومجلس القيادة الرئاسى من أجل إحلال السلام والوصول إلى حل سياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة