0.5 % انكماشا بالاقتصاد البريطانى فى يوليو بسبب الإضرابات والطقس الممطر

الأربعاء، 13 سبتمبر 2023 12:36 م
0.5 % انكماشا بالاقتصاد البريطانى فى يوليو بسبب الإضرابات والطقس الممطر ريشى سوناك رئيس وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير الأرقام الرسمية إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش في يوليو بنسبة 0.5% وسط الإضرابات الصناعية وسوء الأحوال الجوية، ما زاد المخاوف من الركود في النصف الثاني من العام، حسبما قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وتوقع المحللون أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2%، لكن مكتب الإحصاءات الوطنية قال إن إضرابات الأطباء المبتدئين قللت من نشاط الخدمات الصحية، في حين عانى تجار التجزئة الذين استفادوا من شهر يونيو الدافئ في شهر يوليو، الذي كان سادس أكثر الأشهر رطوبة على الإطلاق.

 

ومع ذلك، فإن الانخفاض في الإنتاج تجاوز تلك القطاعات المتضررة من الإضرابات والأمطار، حيث تقلصت القطاعات الرئيسية الثلاثة ــ التصنيع والخدمات والبناء ــ للمرة الأولى منذ صيف العام الماضي.

 

وحذر المحللون في شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية من أن المملكة المتحدة ربما تكون بالفعل في حالة ركود. وقال كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة، بول ديلز، إن انخفاض يوليو يعني أن توقعات بنك إنجلترا بنمو بنسبة 0.4٪ في الربع الثالث من العام من غير المرجح أن تتحقق.

 

ومع ذلك، توقع أن النمو القوي للأجور والتضخم الأساسي الثابت يعني أن صناع السياسة في البنك سيرفعون سعر الفائدة الأساسي مرة أخرى من مستواه الحالي البالغ 5.25% عندما يجتمعون في 21 سبتمبر. وتتوقع الأسواق أن يقوم واضعو أسعار الفائدة برفع هذا الرقم بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 5.5%.

 

وأظهرت الأرقام الصادرة يوم الثلاثاء ضعف سوق العمل بعد زيادة البطالة وانخفاض الوظائف الشاغرة، لكن متوسط ارتفاع الأجور باستثناء العلاوات كان أعلى من معدل التضخم البالغ 6.8% عند 7.8%.

 

وقالت وزيرة الخزانة في حكومة الظل، راشيل ريفز، إن أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي كانت "كئيبة" وأظهرت أن "الاقتصاد البريطاني لا يزال رهينة فخ النمو المنخفض الذي وضعه المحافظون والذي يجعل العمال في وضع أسوأ".

 

وقالت وزارة الخزانة إنها تتوقع أن تلعب الإضرابات، التي ضربت أيضا قطاع التعليم، والطقس السيئ دورا في تباطؤ الاقتصاد.

 

وقال جيريمي هانت، وزير المالية: "فقط من خلال خفض التضخم إلى النصف يمكننا تحقيق النمو المستدام وزيادة الأجور التي تحتاجها البلاد. ولكن هناك أسباب كثيرة للثقة بالمستقبل. لقد كنا من بين أسرع الدول في مجموعة السبع التي تعافت من الوباء، وقال صندوق النقد الدولي إننا سننمو بشكل أسرع من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على المدى الطويل."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة