باحث من بنى سويف ينفذ مشروعا بحثيا عن استخدام الهيدروجين الأخضر كوقود للسيارات

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 02:27 م
باحث من بنى سويف ينفذ مشروعا بحثيا عن استخدام الهيدروجين الأخضر كوقود للسيارات الدكتور مصطفى عفيفى ابن قرية دنديل
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح الدكتور مصطفى عفيفى ابن قرية دنديل التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، ويعمل باحثا ما بعد الدكتوراه بمعهد جوانجو للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، فى التعاون مع أكبر الجامعات في كوريا وأمريكا لتطوير الهيدروجين.

وقال الدكتور مصطفى عفيفى ابن قرية دنديل التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف أنه يعمل أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة الوادي الجديد والان أستاذ باحث في معهد جوانجو للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية.

وقال الدكتور مصطفى عفيفى إنه حصل على منحة دراسية عام 2016 في كوريا الجنوبية مشيراً إلى أنه حصل على الدكتوراة في فبراير عام 2020 .

وأضاف الدكتور مصطفى عفيفى أنه يعمل الان فى كوريا على مشروع بحثي لاستخدام الهيدروجين الأخضر كوقود للسيارات بعد الحصول علي دعم من الحكومة الكورية تقدم به مشرف المجموعة البحثية بهذا الغرض.

وأوضح الدكتور مصطفى عفيفى، أن المشروع عبارة عن استخدام مواد أشباه الموصلات النانونية والتي تهدف لانتاج الهيدروجين وتوليد الكهرباء من المياه بكفاءة أعلى وتكلفة أقل بهدف الاستفادة منهم في مجالات عدة مرتبطة بالطاقة.

وأضاف الدكتور مصطفى عفيفى أن تكلفة استخراج الوقود من المياه من الممكن أن توازي تكلفة البنزين في خلال السنوات المقبلة، حيث إن الفكرة في موضوع الاستدامة، وهو ما يتم العمل عليه حاليا في الآونة الأخيرة

وتابع الدكتور مصطفى عفيفى أن آلية العمل لإنتاج الهيدروجين: هى استخدام مادة شبه موصلة للتيار الكهربائي كقطب في الخلية الكهروضوئية بهدف فصل جزيئات المياه الى أكسجين وهيدروجين و عند إنتاج الهيدروجين وتوليد الكهرباء يتم تخزينه، ثم استخدامه كوقود بدلا من الفحم أو البنزين في تشغيل المصانع و كوقود للسيارات وتدفئة البيوت ومجالات أخرى، ما قد يمثل ثورة في مجال الطاقة بالعالم.

وقال الدكتور مصطفى عفيفى : الوقود الحيوي من الهيدروجين سيكون أفضل للبيئة من الوقود الأحفوري، حيث أنه لا تنتج عنه أي انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، بينما يؤدي البنزين للتأثير على البيئة والمناخ بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن حرقه.

وأضاف الدكتور مصطفى عفيفى اننا نحتاج لمادة مستقرة تتميز بالاستدامة وتكون أطول في عملية فصل جزيئات المياه، و أقل عرضة للتقشير أو الصدأ مع الوقت ،والتجارب الحالية تستخدم مركبات نانونية من مادة أكسيد الزنك ومادة نيتريد الغاليوم، وكلما كانت المادة ثابتة أثناء التفاعل الكيميائي تكون كفاءة الهيدروجين والكهرباء المنتجين أعلى بكثير، مشيراً إلى أنه بعد التوصل للمادة المطلوبة والوصول لنتائج يمكن للشركات تبنيها، والتوسع في توليد الهيدروجين والكهرباء بما يناسب السوق ،ونأمل تطبيق الفكرة في السوق خلال السنوات المقبلة.

ولفت إلى أنه شارك فى الاسهام في نشر العديد من الابحاث في كبرى الدوريات والمجلات الدولية ومنها الجمعية الكيميائية الأمريكية والجمعية الملكية للكيمياء والفيزياء

وأشار الدكتور مصطفى عفيفى إلى أنه قام بالقاء محاضرات في العديد من المؤتمرات الدولية ومنها مؤتمر لأشباه موصلات النيتريد في مجالات الطاقة المتجددة بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وستراسبورغ بفرنسا وجيجو بكوريا الجنوبية.

الدكتور مصطفى ابن قرية  دنديل
الدكتور مصطفى ابن قرية دنديل

 

دكتور مصطفى داخل الجامعة
دكتور مصطفى داخل الجامعة

 

 

دكتور مصطفى داخل المعامل_2
دكتور مصطفى داخل المعامل_2

 

 

دكتور مصطفى عفيفى
دكتور مصطفى عفيفى

 

 

دكتور مصطفى يجرى الأبحاث_1
دكتور مصطفى يجرى الأبحاث_1

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة