أشاد محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بمعسكر الإعداد الذي اقيم فى النمسا، مؤكدًا أن الأجواء كانت رائعة ومثالية للغاية، وسوف تساعد اللاعبين على التركيز للاستعداد بقوة للموسم الجديد.
وقال أفشة، «معسكر الأهلي فى النمسا كان رائعا، وجميع الأمور كانت مثالية سواء فندق الإقامة أو الملاعب، وأتمنى أن تكون فاتحة خير علينا لتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد وحصد الألقاب».
وأضاف، «فترة الراحة التي حصل عليها الفريق بعد نهاية الموسم الماضي كانت مهمة للغاية، خصوصًا بعدما خاض اللاعبون عددا كبيرا من المباريات، وأى لاعب يحتاج للراحة من أجل العودة بشكل أفضل».
وتابع، «حصدنا الموسم الماضي 5 ألقاب، ونعلم أن الأندية كلها ستواجه الأهلي بمنتهى القوة، لكن طموحنا كبير وندرك صعوبة الموسم الجديد، وأنا بشكل شخصي أستعد بقوة وأنفذ تعليمات الجهاز الفني، وهدفي مساعدة زملائي من أجل تحقيق المزيد من الألقاب».
وأضاف، «المدير الفني هو صاحب الرأي الأول والأخير، وأنا تحت أمر الجهاز الفني سواء اللعب فى مركز صانع الألعاب أو لاعب الوسط المساند رقم 8، أنا هدفي الرئيسي هو الظهور بمستوى قوي، وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني، ومعاونة زملائي من أجل تحقيق الانتصارات، وهو هدفنا جميعًا داخل الأهلي».
وتابع أفشة قائلا، «فوجئت بحالة الضجة التى حدثت بعد احتفالي بهدفي فى شباك طلائع الجيش، لم أكن أقصد أي أمور مطلقًا، قمت بالاحتفال بوالدي وتركت كل طرف يقول ما يريد، وتعجبت من ردود الأفعال، لكن لم أنشغل بأي شيء لأنني أعلم نيتي وما أقصده، وفي النهاية كل طرف له وجهة نظر».
وواصل قائلا، «كلمتي (الخوف من اللي جاي مش من اللي بعد كدا) جاءت بشكل عفوي وغير متعمد، ولكن الجماهير أخذت حديثي بشكل كوميدي وأنا أيضًا أخذتها بشكل كوميدي، وهو ما أسعدني أيضًا، وحتى حسين الشحات أصبح يخطئ بشكل يومي ثم يقول أنا أصبحت مثل أفشة».
وأضاف، «المنافسة دائمًا بين لاعبي الأهلي شيء إيجابي، ولابد أن يكون الجميع جاهزا للمشاركة لأننا نخوض حوالي 60 مباراة ولن يستطيع لاعب واحد خوض هذا العدد من المباريات، التنافس بين اللاعبين يصب في مصلحة الفريق بكل تأكيد، وكل اللاعبين على مستوى عالٍ والأفضل دائمًا هو من يُشارك وفقًا لرؤية الجهاز الفني».
وأكد، «لا أعلق بالسلب أو الإيجاب على انضمامي لمنتخب مصر من عدمه، لأنها وجهة نظر المدير الفني في النهاية، وقد ذهبت إلى أحد المعسكرات فقط، ولكن لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك، أنا ألعب في النادي الأهلي أكبر الأندية الإفريقية ونخوض العديد من البطولات، ووجودي في النادي الأهلي يمثل راحة نفسية لي، أبذل أقصى جهد واستدعائي لقائمة المنتخب شرف لأي لاعب مصري لكنه أمر يعود للمدير الفني للمنتخب».
وأشار إلى أن بداية الموسم الجديد بمواجهة كأس السوبر الإفريقي، يمثل تحديًا كبيرًا لكل اللاعبين، وهي بطولة مهمة ولابد أن يكون جميع اللاعبين جاهزين فنيا وذهنيا وبدنيًا، لأن التتويج ببطولة في بداية الموسم سيكون دافع للفريق من أجل باقي الألقاب.
وتابع: «كأس العالم للأندية بطولة خاصة وأي لاعب يتمنى التواجد فيها، ووجود الأهلي للمرة الرابعة على التوالي شيء تاريخي للنادي واللاعبين، وأتمنى الوصول للمباراة النهائية بعدما سبق وفزنا بأكثر من ميدالية برونزية».
وأردف: «المشاركة في عدد كبير من البطولات شيء إيجابي، نحن نتواجد في النادي الأهلي ويجب أن نكون مستعدين لحصد المزيد، والتتويج بخمسة ألقاب في الموسم الماضي يضع علينا مسئولية كبيرة، ولن نركز فيما يقال مطلقا سواء في الإعلام أو السوشيال ميديا، نحن مطالبون كلاعبين بحصد أكبر كم من الألقاب، وذلك يكون نتاج عمل جماعي من الجهاز الفني واللاعبين».
وأتم: «لا يوجد في الأهلي لاعب أساسي أو احتياطي، نحن لاعبين في نادٍ كبير، والمشاركة من عدمها وجهة نظر المدير الفني من الناحية الفنية، وكل عناصر الفريق جاهزة دائمًا من أجل المشاركة، وقرار المدرب يكون لمصلحة الفريق، وابتعادي عن اللعب أساسيًا، يجعلني أقاتل في التدريب والاجتهاد أكثر من أجل العودة للمشاركة، وأنا لا أفكر سوى في الالتزام بتعليمات المدرب من أجل مصلحة الفريق».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة