قدم الدكتور عبد المجيد مبروك – أستاذ زراعة البصل بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، مع بدء موسم زراعة البصل في مصر، عددًا من النصائح التي يتوجب على المزارعين الالتزام بها، لما لها من انعكاسات إيجابية على حجم الحصاد المستهدف والإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم، حيث تضمنت النصائح عددًا من المعايير والاشتراطات أهمها تجنب الأراضي ذات الملوحة المرتفعة تحاشي الزراعة بالأراضي الجديدة التي تحتوي على "التفلة" و الشتل في الأراضي الجديدة ذات التربة المفككة أو الصفراء الخفيفة في الأراضي الطينية ، و خلوها من أمراض العفن الأبيض أو عفن الجذر القرنفلي أن تكون خالية من الحشائش ألا تحوي نسبة مرتفعة من الكالسيوم كربونات “الجير”، لما لها من تداعيات سلبية تعيق نجاح عملية الإنبات
وحذر مبروك من استخدام المزارعين لتقاوي بقايا حصاد الموسم الماضي، مؤكدًا أن البصل من المحاصيل الخلطية، التي تحتاج لمناطق عزل لا تقل عن 3 إلى 5 كيلومترات، نظرًا لتبعاتها السلبية على معايير تقييم المحصول، ومدى صلاحيته للتصدير.
وناشد مبروك المزارعين باستخدام التقاوي من مصادرها الرسمية المعتمدة، وأبرزها معهد بحوث المحاصيل الحقلية وقسم بحوث البصل، موضحًا أنها أنتجت 5 أصناف تصلح لكل الأغراض، وبما يتماشى مع كافة المناطق الجغرافية.
وأوضح أن معهد بحوث المحاصيل الحقلية وقسم بحوث البصل، وفرت كمية كبيرة من البذور، للإدارة المركزية للتقاوي، والشركات الخاصة، وهي المسألة التي تصب في صالح المزارعين، وتلبي احتياجاتهم لاستخدام بذور معتمدة وآمنة.
كما أوضح أستاذ زراعة البصل بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية المقننات الموصى بها لزراعة 1 فدان من البصل، حيث يحتاج الفدان لتخصيص 3 قيراط للشتل، بمعدل 1.25 كجم للقيراط الواحد، بإجمالي 3.75 كجم للفدان.
وشدد مبروك على ضرورة الالتزام بالمساحة المخصصة للشتل والمقنن الموصى به من التقاوي لزراعة فدان من محصول البصل، لافتًا إلى حتمية استبعاد الأبصال المخالفة والرفيعة، لضمان تحقيق أفضل إنتاجية ممكنة صالحة للتصدير، والتي تتراوح بين 20 إلى 25 طن للفدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة