أصدر مكتب السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي بيانا من الطبيب المعالج في الكابيتول بعد حادثة اثارت القلق عندما بدا وكأنه تجمد لمدة نصف دقيقة أثناء الرد على أسئلة المراسلين.
قال الدكتور بريان بي موناهان إنه تشاور مع ماكونيل وتحدث أيضًا مع فريق ماكونيل الطبي للأعصاب، وأبلغ الزعيم الجمهوري أنه جاهز طبيا لمواصلة جدول أعماله ولم يقل موناهان إنه فحص ماكونيل بنفسه.
وقال موناهان: "بعد تقييم حادثة الأمس، أبلغت السيناتور ماكونيل أن حالته الصحية تسمح له بمواصلة جدول أعماله كما هو مخطط له"، وتابع ان "الدوار العرضي" ليس من غير المألوف خلال التعافي من الارتجاج ويمكن توقعه أيضًا نتيجة للجفاف.
ويأتي إصدار بيان الطبيب وسط بعض الدعوات للشفافية بعد الحادث الثاني من نوعه في غضون أسابيع
ووفقا لشبكة ايه بي سي، أصيب ماكونيل بارتجاج في المخ وكسر في أحد الأضلاع بعد سقوطه في وقت سابق من هذا العام في واشنطن وتم إدخاله إلى المستشفى لعدة أيام وخضع لإعادة تأهيل قبل أن يعود إلى مجلس الشيوخ.
يوم الأربعاء، كان ماكونيل في حدث في ولايته كنتاكي عندما تجمد فجأة على المنصة، وسئل الزعيم الجمهوري عما إذا كان سيرشح نفسه لولاية أخرى في عام 2026 عندما توقف عن التحدث وحدق للأمام لمدة 30 ثانية تقريبًا، ثم اقترب منه مساعدوه، وقال أحدهم للصحفيين إنه يحتاج إلى دقيقة راحة.
كانت هذه هي المرة الثانية خلال عدة أشهر التي أصبح فيها ماكونيل البالغ من العمر 81 عامًا غير مستجيب لفترة مؤقتة أمام الكاميرات، وعزا مكتبه تلك اللحظات إلى الدوار ايضا ولم يقل سوى القليل حتى بيان طبيب الكابيتول مساء امس.
وبعد الحادث، قال أحد مساعدي ماكونيل إن السيناتور يشعر بأنه بخير وسيقوم باستشارة طبيب قبل الحدث التالي كإجراء احترازي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة