قالت تساو سايشيان، مديرة مكتب وزارة الخارجية في شينجين، إن سياسة الانفتاح والإصلاح التى تبناها الحزب الشيوعي في مدينة شينجين كانت سببا في إحداث طفرة حقيقية وتحويل مسار المدينة بشكل كامل نحو النمو والتقدم.
لقاء صحفي
وأضافت في لقاء صحفي مع وفد من الهيئة العامة للاستعلامات والصحفيين المصريين أن عمر المدينة لا يتجاوز ال42 عاما فهى لا تزال شابة، ولكنها تعد قصة نجاح حيث أن المدينة يمكن وصفها بالشمولية لأنها تضم جميع من يأتي إليها حتى أن هناك مقولة تشتهر بها المدينة تقول إن من يأتي إليها يصبح فردا من أبنائها لاسيما وأن الكثير من المهاجرين يأتون من أماكن مختلفة ويعملون بها.
جانب من اللقاء
وأكدت أن المدينة شابة ومزدهرة اقتصاديا، حيث يمثل الناتج المحلي الإجمالي ثلث الاقتصاد الصيني، وتعد المدينة من أنجح 10 مدن حول العالم .
وأوضحت أن هناك حوالي 4 مليون شركة فى المدينة التي يقطنها 20 مليون نسمة، و تضم مقار لعدد من أكبر الشركات العالمية.
متحدث
وقالت إن الأول من نوفمبر من كل عام يتم الاحتفال بيوم الرواد معربة عن شعورها بالفخر لوجود تلك الشركات لأنها أساس دفع الإقتصاد.
وأكدت أن شينجين تعد مدينة عالمية لديها صداقة مع عشرات المدن حول العالم في 70 دولة منها الأقصر في مصر.
أحد الحضور
وأوضحت أنه تم تأسيس علاقات صداقة مع الأقصر من 2007 وهناك الكثير من الفنانين الذين زاروا شينجين كما زار المدرسون الصينيون الأقصر لتعليم اللغة الصينية.
إحدى المتحدثات خلال اللقاء
ومن جانبه، قال شانج شونجليانج، نائب مدير الشئون السيبرانية في محلية شينجين، إن المدينة تتمتع بمقومات وامتيازات كثيرة حيث يوجد بها رابع أكبر ميناء في العالم كما تضم 4 مباني تعد الأعلى في العالم حيث يتجاوز طولها 200 متر معتبرا أن هذا يعكس تطور المدينة بشكل سريع للغاية.
وقال إن شينجين تشتهر بصناعة زجاج النظارات حيث تنتج 50% من إنتاج الصين كما تشتهر بصناعة الذهب وتنتج 70% من إنتاج الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة