توثيقًا لجمال الطبيعة وتنوع مظاهر التقاليد على امتداد سيناء، جعلت الشاب الشرقاوى عبدالرحمن على صيام، يحمل على عاتقه فور وصوله للعريش للدراسة الجامعية بها توثيق هذا الثراء، وإبرازه من خلال هوايته فى التصوير.
أشار "عبدالرحمن" إلى أنه بدأ دراسته الجامعية بالعريش عام 2017، وتفاجأ عند وصوله بعكس مايرسخ من صور ذهنية مغلوطة، وبأن المدينة تمتلك مقومات طبيعية لا توجد فى مكان آخر، مما دفعه لإحياء هواية التصوير داخله ليبرز هذا الجمال ويشوق الناس لزيارتها.
وأضاف أنه كان يشعر بالصدمة عندما يجد أن الكثير من الشباب فى جيله لا يعرفون الكثير عن سيناء، ولذلك قرر أن يبحث عن كل تميز فى الطبيعة واتجه لتصوير الشواطئ الطبيعية البكر وأشجار النخيل ومظاهر الحياة والمهرجانات التراثية ويوميات حياة الأهالى، وتنقل فى مناطق كثيرة بسيناء كما تجول فى مدن جنوب سيناء ونقل من زوايا أخرى صورًا للجبال والوديان والشواطئ.
ويأمل "عبدالرحمن" أن تساعد صوره على تغيير بعض المفاهيم المغلوطة حول سيناء وتشجيع الناس على زيارتها والتعرف على جمالها.
واوضح انه يقدم محتوى ترويجى معرفى، من خلال كاميرته ورؤيته، ويوصلها للمهتمين بها على شكل صور ومقاطع فيديو عبر السوشيال ميديا، لتصل لكل الناس ولا هدف له غير إبراز كنوز المكان من ثروات الطبيعة البكر الجاذبة.
وقال، إن من أكثر المناطق جاذبية وسحر بمدينة العريش على ساحل البحر الأبيض المتوسط "شاطئ الريسة" حيث يعد مكان ساحر جدا لكل من يشاهده ويمتلك تناسق مذهل بين مكونات الطبيعة من رمال واشجارنخيل مع الشاطئ.
ووجه دعوة لكل الشباب بإعادة اكتشاف سيناء وجمالها وطبيعة اهلها وتقاليدهم الفريدة والجميلة، لافتا أن مايميز أهل سيناء كرمهم واستقبالهم الضيف بحرارة وحرصهم أن يشاركهم يومياتهم ومظاهر افراحهم.
وتابع، أنه عشق مدينة العريش وجمالها التى وصلها كطالب علم ثم اصبح معنى بظهورها، وأنه دائم التردد على مدينة العريش حتى فى أوقات غير الدراسة، ودعوة أصدقائه ومعارفه لزيارتها.
الأمومة فى الصحراء
تربية الإبل تراث الأجداد
بحر العريش
حياة بسيطة
خير سيناء من الزراعة والطبيعة
شاطئ الريسة
شاطئ النخيل
صيد وهدوء
عبد الرحمن صيام
لحظات الجمال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة