بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 2016 بعمل حصر للمدمنين من أوساط الأقباط، وتلقى طلبات العلاج داخل الكنائس، وقررت أن يكون بكل كنيسة مسئول عن خدمة مكافحة وعلاج الإدمان بين الأقباط، ليتواصل مع مسئول القطاعات الذين حددتهم اللجنة المجمعية لمكافحة وعلاج الإدمان بالمجمع المقدس برئاسة الأنبا يوليوس، أسقف عام كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة، وذلك من أجل تحديد الأماكن التى تحتاج إلى إنشاء مراكز علاج من الإدمان بالمجان.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتمدت منظومة جديدة لمكافحة وعلاج الإدمان بين الأقباط، عبر تقسيم إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر لست قطاعات جغرافية ويتولى مسئولية كل قطاع منها أحد الكهنة من أعضاء اللجنة المركزية لتلك الخدمة بالكنيسة، وذلك فى إطار السعى لزيادة فاعلية خدمة المرضى النفسيين وحالات الإدمان من قبل اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة وعلاج الإدمان بالمجمع المقدس للكنيسة.
وكان الأنبا مكاريوس، أسقف عام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، افتتح مركز الأنبا موسى للتعافى لعلاج الإدمان، تحت إشراف خدمة الإدمان والطب النفسى بالإيبارشية، بمدينة المنيا الجديدة.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة هذا الأمر، حيث قرر المجمع المقدس للكنيسة فى 2014 برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إضافة الكشف عن إدمان المخدرات إلى الكشف الطبى السابق للزواج، وذلك منعا للأضرار الجسيمة التى تنشأ عن الإدمان، وكأحد الحلول التى لجأت الكنيسة لمواجهة أزمة الأحوال الشخصية المزمنة داخلها والحد من الطلاق والزواج الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة