رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: " (نفسية الطفل.. أولا).. كيفية معالجة تداعيات تنفيذ أحكام الرؤية تجنبا لتشوية حالة الطفل النفسية والاجتماعية"، استعرض خلاله 16 عنصرا لتقييم الأفضل لحضانة الطفل وتنفيذ الرؤية، و8 مبادئ قضائية حديثة جاءت لمصلحة الصغير، حيث أن قانون الأحوال الشخصية، أو ما يطلق عليه الشارع بـ"قانون الأسرة"، يعد واحدًا من أكثر القوانين والتشريعات الشائكة التى تنظم أهم وأخطر القضايا التى تواجه مجتمعنا، لأنه ينظم علاقة أطراف الأسرة فيما بينهم من حيث صلة النسب والزواج، وما ينشأ عنه من مصاهرة وأبناء وولاية تعليمية وحضانة وحقوق وواجبات متبادلة.
وأهم من يسعى القانون لرعايته والحفاظ على حقوقه هم الأطفال نتاج العلاقة الزوجية، باعتبار أنهم أول من يتأذى حال نشوب الخلافات الزوجية، وخاصة إذا تطور الأمر للطلاق والإنفصال، الأمر الذى تواجه فيه مشاكل كبيرة ويصاب الأبناء فيه أيضًا بأذى نفسى بالغ، وفى الحقيقة الأطفال هم أمل المستقبل وبذرة الأمل التى تحمل فى طياتها المجتمعات القوية المزدهرة، أن ضمان حقوق الطفل وضمان بئية صحية لنموه وتطورة واجبنا الأكبر كمجتمع، إلا أنه يجب علينا أن نواجه بصدق وشجاعة الجانب المظلم من أهم تلك الإشكاليات ألا وهو تنفيذ أحكام الرؤية حتى نصل إلى النور، وذلك أنه من تداعيات تنفيذ أحكام الرؤية تشوية حالة الطفل النفسية والاجتماعية، مما يؤثر سلبيا على شعور الأطفال.
فى التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية فى غاية الأهمية تتمثل فى الحقوق التى يجب أن يراعيها مشروع القانون الذى يجب أن يخرج للنور خلال الفترة المقبلة، ومناقشة المقترحات داخل مائدة الحوار الوطنى، ألا وهى تنفيذ أحكام الرؤية حيث يؤدى ذلك إلى قلة الثقة بالنفس بالنسبة للأطفال والعزلة الاجتماعية وعدم وجود عاطفة البنوة والأبوة، وذلك نتيجة عدم تفاعل الآباء مع الأبناء، مما يؤدى إلى تفتت الروابط العاطفية والاجتماعية وتفاقم الصراعات والنزاعات بين الآباء والأمهات والتأثير على التطور الشخصى للطفل، ويمكن أن يؤدى إلى الشعور بالخزى والدونية وتدنى احترام الذات، ويمكن أن يكون لهذه التجارب السلبية آثار طويلة الأمد على صحتهم العقلية وتعيق قدرتهم على تكوين علاقات صحية، فقد يتعرضون للتشويه الذاتى والعاطفى فضلًا عن تزعزع العلاقات بينهم وبين الأبوين، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة