أكد الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، أن مصر والسودان شعب واحد فى بلدين، ولديهما من التاريخ والثقافة المشتركة ومن علاقات المصاهرة والأسرة الواحدة، فهذا التاريخ المشترك والمكانة التى تحظى بها مصر فى عقول وقلوب كل السودانيين كانت السبب فى اختيار الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر لتكون أول دولة يزورها بعد الأحداث التى ألمت بالسودان.
وأضاف أيمن سمير خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أنه منذ اندلاع الأزمة السودانية ومصر لم يهدأ لها بال وهى تعمل من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق مسار سياسى يجمع كل أبناء الشعب السودانى، موضحا أنه منذ اندلاع الأزمة ومصر كانت أول الدول التى تقدمت بخطوات عملية على الأرض ودعت لاجتماع عاجل بجامعة الدول العربية وخرج الاجتماع بكل الرؤى المصرية القائمة على الثواب والمحددات.
تابع أيمن سمير، وجهة النظر المصرية تقول أنه عندما ينظر الجميع إلى ما يحدث فى السودان باعتباره شأن داخلى ومساعدة الشعب السودانى للوصول لأفق سياسى للحل أفضل بكثير من التدخل فى الشئون الداخلية للسودان، لأن أى تدخل من أى طرف سيطل أمد هذا الصراع وهذه الأزمة، وهذا مالا تريده مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة